
لماذ ننتقد بعض الأديان
لأننا مسيحيون مطلعون على الديانة الإسلامية و قرأنا القرآن وتفاسيره و إطلعتا على سيرة نبي الإسلام من كتب التراث الإسلامي ، فاصبح لدينا مخزونا كبيرا من المعرفة بالإسلام وما يحيط به من تاريخ وسيرة وسلوك وشريعة. نستطيع المقارنة بينهما. وعندما نقرأ ونسمع ما يقوله شيوخ السلفية وتجار الدين الحاقدين على المسيحية من تكفير و تحقير و شتائم وادعاء بتحريف الكتاب المقدس، نشعر بالغضب زالأشمئزاز . ولهذا نقوم بالرد عليهم بالنقد ، ونشرح لهم عقائدنا التي لا يفهموها بعقول منفتحة . بل يغلفها الحقد الأعمى .
الإسلام للأسف لا يحترم اي دين بالعالم ويحارب المسيحية بشكل خاص ، ينكر عقائدنا التي نؤمن بها ويريدنا ان نؤمن بالإسلام على طريقته رغم تكفيرنا بما نؤمن به. يعتبر المسيحيين كفارا ومشركين رغم اننا نعبد الها واحدا قبل الأسلام بالاف السنين . يوم كان اجداد محمد يعبدون الأوثان والهتهم اللات والعزى ومناة وسواع . المسلمون المتعصبون والسلفيون لا يتلفظون بكلمة مسيحية بل يدعوننا بالنصارى، تحقيرا لنا وهم يعلمون جيدا ان النصارى طائفة مهرطقة لا وجود لها الان بل انقرضت منذ زمن محمد في الجزيرة العربية ، والمسيحية لا تعترف بالنصرانية المهرطقة. لكنهم مصرين على التلفظ بها حتى لا يخالفوا نبيهم . يريد السلفيون واخوان المسلمون والمتشددون ان نتبع كتابهم ونتنكرلديننا وننكر الوهية المسيح وننكر صلبه وقيامته كما يريدون هم . ويحرضون اتباعهم بعدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ولا يترحمون على ارواح الموتى مهما كان المتوفى قد قدم خدمات جليلة للمجتمع او كان مخترعا او عالما او من اكتشف لقاحا لإنقاذ البشرية من امراض ينتفع بها كل البشر بإختلاف اديانهم . ومع كل ذلك العداء، نقوم نحن بالمقابل بنقد الإسلام ونظهر اخطاء القرآن وتناقضاته و نفضح التاريخ الدموي للرسول و خلفائه بالكلام وليس بحمل السيف او القتال. اذا فتحنا الملفات فيمكننا ان نفضح كل مخازي هذا الدين الذي يعتقد اصحابه انه افضل الأديان . ما وجدنا في الإسلام بعد دراسته جيدا ، أنه دين لا محبة فيه للآخر، وانه دين يدعو للعنف والكراهية والقتل، يتهم كل المخالفين له من غير المسلمين بالكفر والشرك وتحريف كتبهم المقدسة . انه دين الإنغلاق يريد اتباعه نشر الإسلام في كل أنحاء العالم بالقوة والسيف لو كانت لديهم القوة اللازمة . لفعلوها كما فعلوها من قبل ففتحوا دول العالم من الهند والصين الى اسبانيا . لكننا نعتز بإخواننا المسلمين ونحبهم ونصادقهم ونهنئهم بإعيادهم فهم اخواننا بالإنسانية و نتعايش معا بالمدرسة والمعمل والسوق والجيرة .
ديننا دين محبة وتسامح وسلام، نحن لا نرفع شعار العين بالعين والسن بالسن، هذا شعار اسلامي رفضه السيد المسيح. واوصانا قائلا : من ضربك على خدك الايمن فأدر له الآخر، هذا ليس جبنا او خنوعا، بل هو سلوك لإشعار الخاطئ بخطئه وظلمه، فيتحرك ضميره ان كان له ضمير ويتوقف عن العدوان . من يريد ان يعرف مبادئ المسيحية فيقرأ موعظة الجبل في إنجيل متى ويستمع لتعاليم السيد المسيح السامية التي لن يتكلم بها اي حكيم في العالم . في المسيحية لا حقد ولا شتائم ولا ضغينة ، بل يدنا ممدودة بالمحبة والسلام للجميع .
قال السيد المسيح : طوبى (هنيئا) لصانعي السلام فأنهم اولاد الله يدعون .
صباح ابراهيم
لما كنا صغارا كنا نعتقد ان الله في الديانات الابراهيميه واحد، او هكذا اوهمونا ثم اكتشفنا ان الله عند المسلمين مختلف. فهو لا يتكلم الا العربيه ويدخل بها كلمات لا يفهم معناها من لغات اخري، يدعو للقتل لعجزه عن الدفاع عن نفسه وللسرقه لعجز اتباعه بشكل عام عن العمل المنتج وبذل الجهد المطلوب. يقرنون به نبيهم وكانه مساو له او افضل منه، ثم اكتشفا ان الاسلام اعمي البصيره ضعيف الذاكره احمق الاستنتاج. نقول ان المسيحيه غير النصرانيه فلا يفهمون ، نقول نؤمن باله واحد يقولون لا تؤمنون ب٣ الهه نقول ان من يحرس الفتيه في الكهف هو ملاك يقولون لا هو كلب. نقول ان الجنه بالعربيه هي عرائش العنب والحور العين هو العنب الابيض يقولون ان الجنه هي مول فيه كل شيء من النسوان الي الغلمان الي اللبن والعسل. . ثم اكتشفنا ان شيوخ الاسلام عامه اقل الناس وداعه وادبا واخلاقا وهم مجموعه من المتخلفين عقليا القذرين شكلا ومحتوي لا يعرفون لغه اخري ولا هم نموذج للوداعه او الايمان الحقيقي، ايمانهم متعلق بالجنس ومؤخرات السبايا والله الذي منع عنهم بعض السلوك الجنسي سوف يشرعه لهم في السماء نظرا لايمانهم مثل البيدوفيليا ، بصراحه ان كل صفات الشيطان المسيحي هي صفات الله الاسلامي ثم يدعون لتحاور الاديان وفهم الاخر.