** لماذا لا يؤجج المُلا #أوباما والرئيس #بايدن … ثورة ربيع في #إيران ألأن **
المُقدّمة *
يقول المثل الشائع { لو علم السبب بطل العجب } ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
والسبب بكل بساطة هو أن من يقود سياسات الرئيس بايدن هو المُلا الشيعي أوباما المتخفي بعباءة المسيحية والديمقراطية والذي كان الرئيس بايدن نائباً ، وبدعم وإسناد من اليسار الديمقراطي العفن والجماعات ألإسلامية الانتهازية المتخفية وراء حقوق الانسان والأقليات ، وهذه بالحقيقة مغالطة كبيرة وخطيرة إذ أنهما الرئيسين الوحيدين الذين تسببا بأكبر أَذًى ليس فقط لهيبة بلادهم وسمعة جيشهم بل ولشعوب منطقتنا أيضاً ؟
(فالكل رأى كيف أذلت شراذم الملالي في عهد المُلا أوباما قوات المارينز وهم راكعون على سطح سفينتهم الحربية في الخليج العربي وأيديهم فوق رؤوسهم ، والانكى سحب لقوات بلاده من العراق وتركه رهينة بأيدي عصابات الملالي المجرمين) ؟
أليس في عهد المُلا ألاسود “أوباما” كان الربيع ألاسود (والاسود هنا ليس للطعن حاشا بل للتوصيف) الذي تسبب في تدمير وتخريب العديد من بلداننا ، والانكى سماحه لعصابات الملالي من الذيول والاخوان والقاعدة وأخيراً الدواعش المجرمين من إجتياحها والتمكن منها وعن سابق قصد وتخطيط ؟
والطامة الاكبر إتيانه بنائبه “جو النعسان” لإكمال مخططاته الخبيثة والحقيرة ليس فقط لتدمير ماتبقى من شعوب منطقتنا لحساب ملالي إيران المجرمين ، بل وأيضاً لإكمال سياسة النيل من هيبة بلادهم وسمعة جيشهم (في خيانة قد نظيرها في دولة تدعي التحضر والتمدن والعظمة) وهذا واضح لكل متتبع ذي بصر وبصيرة ، بدلالة غدره حتى بحلفاء بلاده المتبقين في سياسة رعناء وخرقاء متعمدة ومقصودة (أخزاهم الله دنيا وأخرى ومن معهم ونحن أحياء) ؟
وبدلالة ليس فقط إنسحاب قوات بلادهم المخزي والمهين من أفغانستان بل وأيضاً من المنطقة وخاصة من دول الخليج العربي تاركين شعوبها رهينة للأطماع الايرانية وإرهاب ميليشياتهم الاجرامية (والذين أثبتت الوقائع والدلائل أنهم أشد خطورة وإرهاباً من الدواعش المجرمين) لأن من يقف خلفهم دولة بجيشها وإقتصادها وإعلامها قولاً وفعلاً (العراق وسوريا واليمن ولبنان نموذجا) وستبقى أفعال أوباما وبايدن وصمة عار لا تغتفر ؟
ولاننسى أن هذا المُلا ألاسود “أوباما” كان الداعم الاول لترشح “جو النعسان” لمنصب الرياسة والمستميت الاول لفوزه والكل رأى كيف فاز (وواهم من يعتقد بأن بايدن قد فاز بجدارة) فيكفي أنه حضر في تجمع انتخابي في فيرجينيا بحضور بضعة مئات فأين كان في حضور ترامب الالاف ، وكذالك الامر في مشيغان والتي حضرها بضعة الاف من أنصاره في حين في حضور ترامب أكثر من خمسين ألفاً ، فكيف يعقل أن يفوز فيهما (راجعو الفيديوهات والتقارير الخاصة بحملتهم ، وذالك ليتمكن من خلاله تمرير باقي مخططاته الخبيثة والدنيئة بحق بلاده والمنطقة ، ومنها التواطي والتعاون مع أعداء بلاده الكارهين لقيم الحرية والديموقراطية الحقيقة والمتخفين بعباءة حقوق الانسان وألأقليات ؟
فمثلاً ، هل يصدق عاقل أن للمثليين حقوقا عند الإسلاميين والاخوان المسلمين كما للأخرين وكما يريد ويرغب أوباما ، لا تعليق ، والطامة الكبرى أن هذا الخرف يريد ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى ؟
وأخيراً …؟ *
واهم إن لم أقل ساذج هو من يعتقد بأن هذا الرئيس (الذي يثير الشفقة أكثر من ألإشمزاز والسخرية) يعرف ما يفعل أو يريد ، سلام ؟
Jun / 16 / 2022