و لا امت ان السودان من اقدم واعرق و اعظم حضارات من جميع الجوانب , مازلتُ اكتب و اكتب عن هذه الحضارة الانسانية التي دمرها المعتقدات دينية معتقد تلو الآخر .
سبب تدميرها هي الدخول المعتقدات الدينية المسرطنة السلوك و الاخلاق و هاضمة للقيم الانسانية . الكوشيون لديهم معتقدات مختلفة لكن ليس هنالك خلافات كانوا يحترمون معتقداتهم والآلة .
كل ما في الامر ان المجتمع السوداني تعاني من الثقافة جديدة دخيلة و هذه الثقافة بدأت بالسيف و القتل و الابادة حتى سقطٓهم و من ثم اصبح تسخر منهم اي من حضارتهم , و بدأت الاضمحلال في ثقافة الجديدة .
الثقافة الجديدة هي ثقافية لا قيم لها و لا مبدأ لها و لا وجود لها لانها لم تحترم الثقافة الموجودة في المنطقة و لا معتقدات و اذا كانت الامر احترام عقيدة الانسان لماذا دمر تلك المعتقدات التي كانت موجودة في المنطقة .
السودانيين لا يهتمون بالآثار لانهم لا يعرفون قيمة هذه الآثار و يرون ما هي الا تخلف و الرجعية . بالامس كانت هنالك اكتشف مجموعة كبيرة من الآثار تابعة لمملكة الكوش القديمة و كانت التفاؤل بسيطة بالآثار .
و اقترح
منطقة مملكة الكوش فيها كثبان رملية كثيفة و لا امت هنالك كثير من الآثار مدفونة و لا يعلم عنها احد .
على الحكومة ان ترسل ” شرطة السياحة و الاثآر ” لحماية تلك المنطقة لحين.
وان تختار مجموعة من العلماء الاثآر السودانيين باحدث اجهزة لبحث عن المنطقة باكملة و من ثم وضع ما تم الحصول عليها في المتحف #السودان القومي .
لان كل الحكومات السابقة كانت تغتصب حضارة الكوش بصورة مباشرة او غير مباشرة
الكاتب السوداني: عبدالباسط الازرقابي