#لبنان بين النجاح والفوضى ..؟
على ضؤ ما يجري في بلد كان يوماً مضرباً للامثال في السلام والانفتاح والديموقراطية ، ويسمى بباريس الشرق نظراً لروعة بنيانه واماكنه السياحية والتي كانت تستقطب السائحين والزوار من كافة انحاء العالم بالملايين كل عام ، كما اعتبر المحفظة المالية لكافة دول المنطقة التي تودع اموالها في بنوك لبنان …. ومن الناحية السياسية الداخلية والامن وانتقال السلطة كانت تتم بكل دموقراطية تنافسية شفافة لا يتخللها اية شوائب ، بينما العلاقات الخارجة مع دول الجوار والعالم كانت تجري على خير ما يرام ، وبدون التدخل بشؤون الدول الاحرى والعكس صحيح …. وقراره السياسي نابع من مصلحته العليا دون تأثير من اية جهة خارجية عليه …. فهل يا ترى سوف نرى الامور تعود كما كانت عليه قبل عقود سابقة من نجاح …؟ ، ام هي الفوضى والتي ستؤدي بلبان الى مصير مجهول نتيجة وجود الدولة داخل الدولة ، وتنافس الاحزاب وامراء الطوائف والمليشيات على المصالح والمناصب ، محدثة فراغاً سياسياً بعدم انتخاب رئيساً للجمهورية يدخل لبنان في صراعاً لا تعرف نتائجه….؟؟، اللهم جنب لبنان وشعب لبنان كل ضرر او مكروه حيث من حوله
وبداخله قطعان من الذئاب تنهش بجسمه والذي اصبحى لا يقوى الدفاع عن نفسه .
ميخائيل حداد
سدني استراليا