قالت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية بان الجيش الاسرائيلي استطاع ان يخدع قادة حماس عندما سرب لهم عبر الصحفيين المعتمدين بانه سيقوم بحملة برية, فسارع قادة حماس الى الانفاق التي اعدوها للدفاع في حال الهجوم الاسرائيلي البري!! ولكن كانت الطائرات الاسرائلية في انتظارهم, وقامت على الفور بدك انفاقهم على رؤوسهم وقتلت اكبر عدد ممكن من قادة حماس.. بينما الهجوم البري كان مجرد خدعة لكي يدخل قادة حماس الانفاق فتصطادهم اسرائيل هناك لا حول ولا قوة لهم… مما ادى لان يعبر الصحافيون الأجانب في إسرائيل عن غضبهم من قيام الجيش الإسرائيلي بتضليلهم عمداً، واستخدامهم طعمًا في حربه ضد حماس، من خلال عملية “خداع” ممنهجة وضعتهم في موقف حرج.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فاجأ الجيش الإسرائيلي الإعلاميين بعد منتصف ليل الجمعة بأن قواته البرية بدأت هجومًا على قطاع غزة. وأكدت وحدة المتحدث العسكري ذلك بإرسالها رسائل نصية للمراسلين الأجانب.
وهكذا، انتشر سريعًا في وسائل الإعلام الدولية نبأ عاجل يفيد بتوغل بري إسرائيلي في غزة. لكن، بعد ساعتين، أنبأ الجيش الإسرائيلي المراسلين أنفسهم بأن لا دخول بريًا إلى غزة.
ثم عقد جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة مؤتمرًا صحافيًا للصحافيين الأجانب واعتذر لهم عن إبلاغهم بأنباء غير صحيحة، ملقيًا اللوم على الضغوط التي يتعرض لها، وبأنه أساء فهم المعلومات الواردة من الميدان.
إلا أن ما فضح الأمر هو إشادة الصحافة العبرية بمهارة الجيش الإسرائيلي التضلييلة في استدراج مقاتلي حماس للدخول في الأنفاق، لتتتولى بعدها 160 مقاتلة إسرائيلية شن غارات جوية على مواقع هذه الأنفاق منذ منتصف ليل الجمعة.
ورغم النفي الرسمي الإسرائيلي لأي عملية خداع، قالت “نيويورك تايمز” إن مكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي استخدم خدعًا مماثلة في السنوات الأخيرة. ففي عام 2019، نُظمت عملية إجلاء طبي مزيفة لجنود جرحى بطائرة هليكوبتر لإيهام وسائل الإعلام اللبنانية بأن هجومًا صاروخيًا شنه حزب الله على الحدود مع لبنان أوقع إصابات في صفوف الجنود.
من ألأخر …؟
١: قد لا تكون خدعه ولاهم يحزنون ، فتكتيكات المعارك قد تتغير في لحظات ، لأنها تعتمد على ما يردها من معلومات مستجدة تجبر القادة الميدانين على تغيير خططهم ؟
٢: نبارك لملالي إيران خداعهم حمير قادة حماس ومقتل أكثر من ثلاثين إرهابياً منهم تحت الإنفاق ، وبتوريطهم بمئات الصواريخ الفاسدة والفاشلة والتي قتلت من الفلسطينيين أكثر ممن قتلتهم اسرائيل بصواريخها ، كما ونهنئهم بخراب ربع غزة وتشريد الالاف العوائل من سكانها ، كما ونعزيهم بعدم وجود أموال لتعويضهم ، ولا عزاء للحمقى
والمجرمين ، واللي يعمل بيدو ألله يزيدو ، سلام ؟