وئام شوقي هي كاتبة و باحثة و مذيعة قد نالت شهرتها قبل سنتتين ماضتين اثناء حديثها عن حرية المرأة و فك القيود الاجتماعية و الاسرية للمرأة السودانية للعودة الى جداتنهن (كنداكات ) و كنداكات :هن النساء اللواتي حكمنّ مملكة الكوش .
لكن بَانِ حديثها هجمتها مجتمع السودانية كهجوم الاسود على آيل , يبدو ان المجتمع السودان غريبة بالنسبة لهم الحديث عن حرية المرأة و منعهم من ممارسة تلك الانتهاكات . كانت لديها مقهي فاغفلت .
كانت اجدر على المراة السودانية ان تساندها لانها اتت من ترد لها حقوقها و تضع على رآسها التاج الكنداكية على راسها و تخرج من جحرها لكن موقفها اتضحت انها مهدورة العقل و بنية تركيبها من امد الزمان .
وئام شوقي ما هي إلا مصدر الفوائد عظيمة للمراة السودانية و المجتمع باكملها ستآتي يوماً تكرمونها .
٩٠% منهنّ لا يعرفنّ حقوقهنّ ولا يفكرنّ ان المراة عظيمة بسبب تهدير عقلها من قبل الاسر و المجتمع . و هم ينظرون إليها خُلقت للطبخ و الغسيل اما العلم لا حاجة لها به.
يقول عن مرأة السودانية :-
قد حكي بابكر بدري في كتابه (تاريخ حياتي )
قائلا “أمر قائد البريطاني أن يحضر الأسرى المهديون نساءهم وأولادهم ليتأكد من أعدادهم ثم يصرف لهم زاد الطريق الصحراوي الطويل :فقالوا نحن أهل السودان لا نحضر النساء لينظر إليهم الرجال “
لقد كانت المرأة معزولة عن الرجال ولا يذكر اسمها بلةيستعاض عن ذلك بنيتها (كانوا يبالغون في إخفاء المرأة عن الرجال وحتى أنهم لا يذكرون أسماء النساء في مجتمع الرجال فيقول (بنت فلان) و (أخت فلان )و (زوجة فلان )
يجب علينا ان ننظر إليهنّ كنظرنا للرجال هنّ قادرات مثل الرجال تماماً و من ينظر اليها نظرة شهوانية هذا يمثل نفسه فحسب و ما هو إلا مريض عقلي .
و يجب ان تعود الآنسة وئام شوقي الى عقر دارها لممارسة ما كانت تمارسها من قبل .
الكاتب السوداني : عبدالباسط الازرقابي