
جمال عبد الناصر, عبد الحميد السراج و أكرم الحوراني لحظة أفتتاح معمل عائلة الدبس في أذار عام ١٩٥٩.
نبيل فياض
كل يوم كارثة من تاريخ #عبد_الناصر…
في منتصف الخمسينات بدأت مجموعة من الدمشقيين العمل على مشروع متخصص بالغزل و النسيج ، ((لا يقل أهمية عن [ الشركة الخماسية ])) .
أصحاب المشروع كانوا أربعة أخوة من عائلة الدبس ( جميعهم من المغتربين) عادوا إلى دمشق بعد الاستقلال للمشاركة في نهضتها.
حُدد رأس مال المعمل بنحو ثلاثة ملايين دولار ( عشرة ملايين ليرة) و بدأت أعمال الإنشاء في حوش بلاس.
عند قيام الوحدة مع مصر سأل عزت الدبس الرئيس جمال : (( هل نكمل العمل يا سيادة الرئيس ، أم أن هناك قرارات اشتراكية على الأبواب ؟؟!))
رد ناصر بالنفي القاطع و عرض ان يفتتح المصنع بنفسه لكي يطمئن الدمشقيين على أموالهم .
بعد سنتين و أربعة أشهر أمّم ناصر المصنع و لم يدفع أي تعويض لأل الدبس .!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وكان قد وصل عدد العمال إلى ثلاثة ألاف عامل ، و فاقت أرباحه مليوني ليرة سنوياً ، و لتلبية حاجته أُقيمت محطة كهربائية قوتها خمسة آلاف كيلواط ، كانت تزود مدينة دمشق بإنارتها الليلة دون مقابل
الصورة المرفقة لجمال عبد الناصر رفقة كل من عبد الحميد السراج و أكرم الحوراني لحظة أفتتاح المعمل في أذار عام ١٩٥٩.
ملاحظة: أشفق على كل سوري أولاً ومصري ثانياً وعربي ثالثاً يترحم عل المجرم عبد الناصر الذي كان سبب بتدمير سوريا ثم مصر ثم العالم العربي أكثر ما دمرتها كل الدول الاستعمارية ، عبد الناصر رسخ في العالم العربي موضوعان خطيران: الطائفية و المخابراتية…