
هو البني ادم كدا غرور … قبل ما ياخد اخر حباية مضاد حيوي يرجع يدعي عالغرب الكافر
شيخ الازهر يقرأ ضمور الغرب بعد رحلة علاج في الغرب
صباح ابراهيم
اتصل بي يوما رجل من مصر يبلغ الأربعين من عمره ويعمل كاتب حسابات في احدى الدوائر في مصر، اتصل بي على صفحة الفيس بوك قبل اربع سنوات تقريبا، طالبا ان اقبله صديقا على الماسنجر ليطلب رايي في امور خاصة به. استجبت لطلبه وقبلته صديقا رغم عدم معرفتي المسبقة به لغرض مساعدته. بعد ان اطمأن لي و وثق مني بعد عدة لقاءات على الماسنجر، بدأ يكشف لي عن اسراره الخاصة ويطلب رايي ونصيحتي له عن علاقته الشخصية مع زوجته التي تعامله كطفل صغير وتستغل ضعف شخصيته و تعاقبه كالأطفال بالضرب، يبدو ان لديه عقد نفسية نشأت في تربيته العائلية منذ طفولته، حيث عاش يتيم الاب منذ طفولته .
زوجته المهندسة جعلت منه إنسانا ذو شخصية هزيلة لأنه يتصرف معها بالبيت كالأطفال بشخصية مهزوزة، فتعاقبه عن اي خطأ يرتكبه، وتؤدبه بضربه على مؤخرته العارية بالنعال او بفرشاة خشبية عريضة تمشط بها شعرها بعد ان يتمدد على حضنها كالطفل راضخا. واحيانا تأمره بالوقوف و وجهه باتجاه الحائط بلا حراك لأكثر من ساعة عقوبة له لأي تصرف يفعله ولايرضيها، كأن يتكاسل في تأدية الصلاة او تدخينه لسيكارة وتصرف ما لا يعجبها. وقد ارسل لي صورا له، صوّرتها زوجته بهاتفها الجوال وهي تقوم بتأديبه بالضرب على مؤخرته العارية التي اصبحت حمراء كالطماطة من شدة الضرب وهو راضخ لها. طرح علي هذا الرجل (الطفل) اسئلة كثيرة خلال السنوات الأربعة المنصرمة ولا يزال يحكي لي بكل صراحة عن كل الأمور الخاصة التي تدور بينه وبين زوجته في البيت بصراحة الأطفال السذج، و يستشيرني بها ويطلب رأيي في تصرفه وتصرف زوجته معه، ويسألني من هو على حق ومن هو على باطل، و ما هي نصائحي له، علما انه يعترف لي انه يخاف خوفا شديدا من زوجته القاسية، ولا يستطيع ان يعترض او يعصى اوامرها او رفض تنفيذ عقوباتها، ولابد ان ينصاع لها كالطفل الصغير في تنفيذ عقوباتها بكل طاعة وصبر ورضوخ تام .
هذه بعض القصص التي رواها لي هذا الصديق عن نفسه وعلاقته مع زوجته ويعزز كلامه بالصور التي يصورها خلسة في البيت مع قصص غريبة عن تقاليد مجتمعه الريفي .
اما القصة الأخرى التي حكاها لي هذا الرجل فهي ان لديهم تقاليد غريبة في الريف المصري وذلك المجتمع القروي الذي كان يعيش فيه سابقا، ان النساء والرجال في ذلك المجتمع يعتقدون ان لا عورة للمرأءة امام الطبيب وشيخ المسجد والأطفال الذكور لغاية سن البلوغ ، فكما تظهر المراءة عوراتها امام الطبيب ليكشف عن جسدها إذا ما استوجب تعرية بعض اعضاء جسدها كالثديين او الجهاز التناسلي او مؤخرتها، فتستجيب له وهي مطمئنة ومقتنعة بإن ذلك حق له كطبيب لتشخيص المرض وعلاجه . كذلك فإن المراءة يمكن ان تكشف عن عوراتها كلها امام شيخ المسجد بدون الشعور باي حرج وحتى لو كان زوجها متواجدا، واحيانا يطلب شيخ المسجد من الزوج نفسه ان يقوم بخلع ملابس زوجته في غرفة الشيخ ويكشف عن عورتها الخلفية ليقوم بتأديبها بضربها بالعصا على مؤخرتها العارية عدة مرات حتى تصبح المنطقة حمراء، لكي يزيل ذنوبها التي ارتكبتها بعد ان تعترف بها لدى الشيخ قبل عملية التأديب. منها انها قد تركت الصلاة، او تأخرت في ميعاد الصلاة او تشاجرت مع زوجها اوعصت امره او اي ذنب ارتكبته وبدأ ضميرها يحاسبها، فتذهب بنفسها بصحبة زوجها الى دار شيخ المسجد لتعترف بذنوبها وتطلب المغفرة، فيقوم الشيخ بحضور مساعده بتأديبها بضربها بالعصا وهي واقفة او منحنية كاشفة مؤخرتها بلا اي غطاء يسترها، وزوجها هو من ينزع ملابسها الخارجية والداخلية قبل بدء عملية الـتأديب، ولا تشعر المراءة او زوجها باي خجل او احراج نهائيا، لأن المراءة بتقاليد ذلك المجتمع لا عورة لها امام الشيخ . وبعد اكمال حفلة التأديب هذه، تتبرع المراءة للشيخ بمبلغ من المال تضعه في صندوق وضعه الشيخ بمنزله وتشكره على تأديبها وازالة ذنوبها، وتقبل يده ثم تغادر المنزل .
شيوخ المساجد في ذلك المجتمع الريفي القروي يدخلون هذه الأمور المشينة المخالفة للدين الإسلامي و شريعة القرآن في عقول الناس البسطاء والأميين ، ويرسخون هذا التقليد في ادمغة العموم من اهالي الريف كي يتقبلها الرجال والنساء وتصبح ممارسته عندهم شيئا عاديا وطبيعيا، فيكون لهم مصدر رزق بالحرام عن طريق تأديب النساء فقط دون الرجال لمحو ذنوبهن بالضرب على مؤخراتهم العارية، ثم استلام اجر اتعابه نقدا ‼
هل تصدقون ايها المسلمون ان شيخ المسجد يفعل ذلك وله الصلاحية والقدرة على غفران الذنوب بضرب مؤخرة النساء العاريات ؟
اتسائل لماذا يضربهن الشيخ و لايصلي الى الله لطلب المغفرة لهن ؟
ولماذا يقوم بضرب النساء فقط دون الرجال ؟
ولماذا يكون الضرب على مؤخراتهن العارية من الملابس ؟ الا يستطيع الضرب من فوق الملابس (فتمسح الذنوب) ؟
ولماذا يطلب من الرجال ان ينزعوا ملابس زوجاتهن ويعرونهن استعدادا لعملية الضرب ؟
اسئلة كثيرة سالتها لهذا الرجل الذي حكاها لي، وليس لديه اي جواب لها سوى انها تقليد ديني ومجتمعي لا نستطيع تغييره من عقول النساء.
في حكاية اخرى يرويها لي ذلك الرجل الساذج ذو عقلية الأطفال ، ان زوجته كانت لعدة سنوات لا تحمل ولا تنجب . وقد طلبت منه أن تذهب معه لزيارة الشيخ في القرية ليعمل لها رقية شرعية لعلها تحمل بطفل . في منزل الشيخ طلب منها ان تنزع ملابسها الداخلية ليرقي جهازها التناسلي بالرقية الشرعية ويصلي عليه مباشرة لكي تحمل بطفل ، فقام الشيخ بمداعبة ذلك المكان العاري بيده وأصابعه وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنه يصلي عليها . وبعد ان قضى منها وطرا في تلك العملية كتب لها بعض التمائم بورقة لتحملها في ملابسها كي تحمل بطفل ، ثم اخذ أجره نقدا. هذا هو الدجل المغلف بالدين لدى بعض الشيوخ الذين يمتهنون تجارة الدين والدجل معا.
في حكاية غريبة اخرى منه لتأكيد كلامه بعدم وجود عورة للمراءة في مجتمعهم القروي في الريف المصري امام الشيخ قال لي : اتذكر عندما كنت طفلا صغيرا، أن زارنا في البيت شيخ المسجد مع زوجته، وكانت وقتها امي تستحم بالحمام وابي جالس بغرفة الإستقبال .
اخبرت امي ان شيخ المسجد قد جاء لزيارتنا، فطلبت الوالدة منه ان يعطيها قطعة قماش الخاصة بتغطية شعر الراس ، غطت الوالدة شعرها فقط بالحجاب، وخرجت عارية تماما من الحمام باتجاه الشيخ لتسلم عليه وعلى زوجته بغرفة الإستقبال وكان ابي جالسا يتحدث مع الشيخ وهما ينظران لها وهي عارية تماما، ولا يشعر الجميع باي احراج، والسبب لقناعتهم ان المراءة الريفية حسب الدين الإسلامي لا عورة لها امام شيخ المسجد كما علمهم هذا الشيخ اسوة بالطبيب ‼!
اتسائل : هل يوجد في الإسلام تعاليم مثل هذه تجيز للشيوخ ورجال الدين الإطلاع والنظر على عورات المسلمات الغريبات بلا حرج، وهل يجوز ضرب المؤخرات العارية للنساء دون الرجال لغسل الذنوب ؟
من المعلوم والتقليد المتبع في عرف مجتمع تلك القرية التي لم يفصح لي هذا الرجل عن اسمها وموقعها، ان كل نساء القرية يذهبن للشيخ لتعريتهم وضربهن على المؤخرات العارية المكشوفة له لطلب المساعده منه كي يغسل الذنوب التي فعلنها، ويخرجن منه بذنب مغفور بقدرة عصا الشيخ .
هل الله هو من يغفر الذنوب ام شيخ المسجد ورجل الدين ؟ وهل تغفر الذنوب بالضرب على المؤخرات العارية للنساء ؟
افتونا يا اصحاب الراي .
اسئلة محيرة لا اجد لها اجابة سوى انها عملية دجل باسم الدين يرتكبها بعض رجال الدين و شيوخ بعض المساجد في القرى والأرياف للناس الجاهلة والغير مثقفة للمتاجرة و الإرتزاق من اموال الناس بالحيلة والدجل بأسم الدين .
المصيبة ان زوجة هذا الرجل المصري مهندسة مثقفة تسكن القاهرة، تذهب بين فترة واخرى بصحبة زوجها الى ذلك الشيخ في قريته ليقوم بتعريتها وضربها ليغسل ذنوبها، وهي مقتنعة تماما بما تفعله لأنها متأثرة بتربية اهلها في ذلك المجتمع الريفي منذ صغرها
هل يفسر لنا الأخوة المسلمون هذه الظاهرة دينيا ؟