أ.د. سلمان لطيف الياسري
واحد محتال إشترى حمار و ملأ مؤخرته بالذهب ، وأخذه للسوق فى القرية ، الحمار لما نهق، النقود الذهب تساقطت من مؤخرته فالناس إتجمعت
المحتال قال لهم الحمار ده كل ما ينهق بينزل ذهب فبدأت مفاوضات بيع الحمار #واشتراه_كبير_التجار بمبلغ خيالى و خده البيت، الحمار نهق مافيش حاجة نزلت ، التاجر جمع الناس تانى، وراحوا للمحتال بيته !
مراته قالت لهم أنه مش موجود بس هأبعت #الكلب يجيبه
الناس إستغربت بس لما لقوا المحتال راجع ومعاه كلب طبق الأصل من الكلب اللى خرج #نسيوا كانوا جايين ليه وبدأوا فى مفاوضات تانى عشان يشتروا الكلب
#إشتراه_أحد_أعيان البلد و رجع لمراته ، قالها خدى الكلب ده عشان لو إحتاجتينى و أنا مش هنا تبعتى لى الكلب
الست بعتت الكلب فى مرة أنه يرجع مارجعش !
#عرفوا برضو أنه إتنصب عليهم تانى فجمعوا بعض تانى و راحوا للمحتال بيته وكالعادة مراته قالت لهم هو مش موجود ومافيش الكلب اللى كان بيجيبه فأستنوه
رجع المحتال لقى الناس مستنياه عرف هما جايين ليه
زعق فى مراته إزاى ما قدمتيش واجب الضيافة، وراح مطلع سكينة من جيبه غرزها فى قلبها وكانت حاطة صبغة حمراء تشبه الدم والسكينة كانت نصلها من اللى بيطلع ويدخل
الناس إتخضت و إزاى عملت كدة و ليه تقتل مراتك؟
قال لهم بتضايقنى كتير و ياما قتلتها ما تخافوش
#طلع_مزمار من جيبه وفضل يزمر الست قامت
#نسيوا كانوا جايين ليه و بدأوا مفاوضات كتير عشان يشتروا المزمار وفعلاً #باعه_لتاجر_كبير بسعر خرافى
رجع التاجر ده لبيته مراته عمالة ترغى راح مطلع سكينة وراح راشقها فى قلبها الست #ماتت صاحبنا طلع المزمار وفضل يزمر الست ماقامتش يزمر تانى مافيش فايدة
تانى يوم واحد قابل التاجر قاله إيه أخبار المزمار؟
طبعاً التاجر خاف يقول أنه قتل مراته فقال له ده مية مية
– طيب ممكن أستعيره منك؟
– ما يغلاش عليك إتفضل
التانى قتل مراته برضو وطلع المزمار وزمر ما قامتش
فضلوا كدة واحد ورا التانى العدد زاد
فالناس جابوا آخرهم من المحتال ده وقرروا #يرموه فى البحر، راحوا بيته وحطوه فى كيس وربطوا الكيس وأخدوه، وهما فى الطريق نعسوا فقالوا يريحوا شوية
عدى عليه راعى غنم سمعه بيستغيث، فك الكيس
– إيه اللى حصل؟
أبداً يا عم دول أهلى ومصرين يجوزونى بنت شهبندر التجار بس أنا بأحب بنت عمى ومش عاوز أتجوز البنت الغنية الراعى قاله أتجوزها أنا ؟
المحتال قاله خلاص ماشى حلال عليك ادخل انت مكانى فى الكيس وادينى الغنم بتاعك، ورجع على القرية ومعاه 300 رأس غنم
المهم أهل القرية قاموا من النوم وأخدوا الكيس المربوط و رموه فى البحر ورجعوا للقرية، لقوا المحتال سليم و معاه 300 رأس غنم فأستغربوا وسألوه أنت إزاى سليم فقال لهم أن جنية البحر أنقذته وعطت له الغنم ده كله وقالت له لو كانوا رموك أبعد فى البحر كانت أختى أنقذتك دى أغنى منى بكتير
الرجالة ما كذبوش خبر و جمعوا بعض و طلعوا على البحر دخلوا جوة خالص وقاموا بإلقاء أنفسهم فماتوا كلهم
وكانت النتيجه ان المحتال أصبح يمتلك القرية بما فيها والناس الأغبياء كلهم ماتوا
يبقى العيب على المحتال والا العيب على الاغبياء
