قالت وزارة الداخلية في نظام الاسد في بيان على صفحتها في فيسبوك إن قواتها القت القبض على مرتكب جريمة قتل وحرق طفلة في قرية دير الصليب في ريف حماة, واضافت أن “فرع الأمن الجنائي” كشف ملابسات الجريمة بعد إلقاء القبض على القاتل, وذلك بعد ان تم العثور على “حبستي شعر تعودان للطفلة المغدورة (هيا حبيب) في منزل القاتل (يونس حبيب)، وأن الأخير اعترف بإقدامه على اغتصاب الطفلة قبل أن يقتلها، ثم يحرق جثتها”.
وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في حماة حول وجود جثة طفلة في أحد الأبنية قيد الإنشاء بالقرب من قرية دير صليب في حماة، وهذه الجثة تعرضت للحرق من قبل أشخاص مجهولين.
ومن خلال التحري الدقيق وجمع الأدلة والمعلومات تمكن فرع الأمن الجنائي في حماة من كشف ملابسات الجريمة وإلقاء القبض على القاتل، حيث تبين أنه يدعى (يونس . ح)، وبتحري منزله عثر فيه على حبستي شعر تعودان للطفلة المغدورة ( هيا )، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على اغتصاب الطفلة وقتلها وحرق جثتها ، حيث قام باستدراجها على متن دراجته النارية إلى منزل قيد الإنشاء عائد لأحد أقاربه بالقرب من القرية، وبعد ارتكاب جريمته أقدم على سكب مادة البنزين على جثتها وإشعال النار فيها لإخفاء معالم الجريمة .
تم مصادرة الدراجة النارية وأدوات الجريمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق القاتل، وسيتم تقديمه مع المصادرات إلى القضاء لينال جزاءه العادل .
وأفادت صفحات إخبارية موالية على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أكثر من أسبوع أن الجثة التي تم اكتشافها في إحدى قرى حماة تعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، اسمها “هيا ماهر حبيب” من قرية “دير الصليب”, وهي طالبة في الصف التاسع، كانت قد خرجت من منزلها عصر يوم اختفائها، ليتم العثور على جثتها المحترقة بالكامل في منزل عمها الذي ما يزال قيد الإنشاء، ويقع عند مدخل القرية، على بعد نحو 1.5 كم من مركزها.