يحكي فيلم
“Soldier of Orange”
إنتاج عام 1977 تأليف
“Erik Hazelhoff Roelfzema”” Kees Holierhoek” ” Gerard Soeteman” ” Paul Verhoeven”
إخراج “Paul Verhoeven” ،
قصة نضال واقعية خاضها الشعب الهولندي للتحرر من الاحتلال النازي أيام الحرب العالمية الثانية أوائل اربعينات القرن الماضي.
أبطال الفيلم ستة من الطلاب الجامعيين يمثلون غالبية الشعب الهولندي في ردة فعله على الاحتلال النازي لبلده،
بداية مع
Guus LeJeune
يقوم بدوره
“Jeroen Krabbé”
الشاب الوطني القوي والذي يقوده اندفاعه وحماسه ،مرورا ب
Jacques ten Brinck
يقوم بدوره
“Dolf de Vries”
الذي يصبر على المصيبة ويدعو من بعيد إلى زوالها،
وJan Weinberg يقوم بدوره
“Huib Rooymans”
الشاب اليهودي الذي يسعى للفرار من براثن النازية،
وAlex
يقوم بدوره
“Derek de Lint”
الشاب من أصول ألمانية الذي يؤيد الاحتلال ويتطوع في الجيش النازي،
وRobby Froost
يقوم بدوره
“Eddy Habbema”
المتذبذب الذي تؤثر عواطفه ومصالحه على قراره، وأخيرا
Erik Lanshof
يقوم بدوره
“Rutger Hauer”
الشاب الوطني الهادئ والمتزن الذي قادته الظروف ليصبح أحد أبطال الحرب والذي يشترك مع
Robby
بحبيبة مشتركة هي
Esther
تقوم بدورها
“Belinda Meuldijk”.
تستعمل الاستخبارات النازية بالإضافة إلى وسائل القتل والتعذيب للسيطرة على الوضع أساليب مبتكرة مثل إيقاع المقاومة ببعضها دون أن تدري واستغلال الخلافات الشخصية بين عناصرها لاستمالتهم وتجنيدهم لصالحها.
الأداء جيد والصورة صادقة ومعبرة نقلتنا إلى أيام الحدث بتفاصيلها
في النهاية يعد فيلم
“Soldier of Orange”
وثيقة سينمائية مهمة لبطولات الشعب الهولندي وكفاحه من أجل الحرية.