يقدم فيلم
“Dona Flor and Her Two Husbands”
إنتاج عام 1976 تأليف
“Bruno Barreto” “Eduardo Coutinho” Leopoldo Serran “وإخراج
” Bruno Barreto ” ،
كوميديا اجتماعية إنسانية تتكلم عن أهمية الشغف وجنون الحب وتأثيره على النفس الإنسانية.
في إحدى القرى الصغيرة
Dona Flor
تقوم بدورها
” Sônia Braga”
فتاة عشرينية ساحرة مغرمة حتى الجنون ب
Vadinho
يقوم بدوره
“José Wilker”
الذي يبادلها الحب بشغف وجنون، لكن بعيد زواجهما وفي شهر العسل تحديدا تكتشف
Dona Flor
أن زوجها مجرد زير نساء مقامر لا يتورع عن مغازلة النساء حتى أمامها وفي بيتهما، ويقوم بكل وقاحة باستهلاك كل قرش يقع بين يديه في سهرات القمار والنشوة التي يعود منها مخمورا كل يوم عند الصباح.
يستمر الوضع على ماهو عليه إلى حين وفاة
Vadinho
المفاجئة بنوبة قلبية أثناء إحدى الاحتفالات المحلية.
بعد فترة قصيرة من الحداد تعود
Dona Flor
بجمالها لتشكل قبلة رجال القرية العازبين، ويفوز بها صيدلي القرية
Teodoro
ويقوم بدوره
“Mauro Mendonça”
وهو أحد رجال القرية المرموقين وأكثرهم اتزانا.
يحاول
Teodoro
جعل الدنيا مكان مثالي عبر تصرفاته واقواله ونظراته المثالية في كل وقت، وتضرب المثالية علاقته مع زوجته وتصيبها بالبرود والملل حتى في أكثر لحظاتها حميمية، مما يجعل
Dona Flor
تستحضر روح زوجها الأول
Vadinho
لتتذكر لحظات الحب الجامحة التي كانت تجمعهما ويصبح بذلك عقلها ملك
Teodoro
أما روحها وقلبها ملك
Vadinho
وتصطحبهما أينما تذهب.
مشاهد الجنس والتعري في الفيلم لم أجدها فاضحة لأنها موظفة دراميا بشكل جيد لخدمة مقصد الفيلم ومعانيه الإنسانية.
من ناحية الأداء تميزت البطلة
“Sônia Braga”
بأداء جيد ميزها عن بقية الممثلين وجعلنا نتعاطف معها معظم مراحل الفيلم.
في النهاية يعد فيلم
“Dona Flor and Her Two Husbands”
من الأفلام الجيدة التي تكشف طبيعة الإنسان المحبة والجامحة وتعري أصحاب الشعارات وتعلم أن المثالية لا توجد إلا في عقول أصحابها.