تحدث فيلم
“Breaker Morant”
إنتاج عام 1980 تأليف
“David Stevens” و”Jonathan Hardy” و”Bruce Beresford”
وإخراج
“Bruce Beresford”
عن محاكمة عسكرية تعد من أول المحاكمات العسكرية في تاريخ الجيش البريطاني التي نظمت لمحاكمة ضباط استراليين خدموا في الجيش البريطاني في جنوب أفريقيا خلال حرب الانجلو بوير وذلك لاتهامهم بخرق قوانين الحرب.
ثلاثة ضباط استراليين
Lt. Harry “Breaker” Morant
يقوم بدوره “إدوارد وودوارد”
و Lt. Peter Handcock
يقوم بدوره “Bryan Brown”
وLt. George Ramsdale Witton
يقوم بدوره
“Lewis Fitz-Gerald”
متهمين بقتل أسرى من شعب البوير (جنوب أفريقيين من أصول هولندية) وقتل كاهن من البوير دون وجه حق في انتهاك لقوانين أسرى الحرب والجيش البريطاني.
يقوم بالدفاع عنهم
Maj. James Francis Thomas
يقوم بدوره
“Jack Thompson”
ويركز في دفاعه على تلقيهم أوامر مباشرة من قائدهم
Lord Kitchener
يقوم بدوره
“Alan Cassell”
بتصفية أسرى الحرب ،ومشاركة الشهود في المحاكمة بعمليات الإعدام دون أي اعتراض، وسط إنكار من القيادة على إنكار هذه التهم.
يركز الفيلم على ظروف الحرب القاسية والتي تخرج الإنسان من طبيعته المدنية وتحوله إلى آلة لتنفيذ الأوامر حتى لو كانت بقتل الأبرياء! ونحتار في الحكم على المتهمين هل كانوا ابطالا أم مجرمين؟
يتميز الفيلم بإخراج رائع للممثلين وقد تميز منهم “”إدوارد وودوارد”و
“Jack Thompson”
.
يعلمنا فيلم
“Breaker Morant”
ان الجيش في النهاية مؤسسة صنعت لحماية حياة الإنسان وليس أخذها وتسوده قوانين إنسانية تطبق على الجميع.