فرقة الأسبتارية
أو فرسان المشفى أسسها شارلمان إمبراطور روما المقدسة، بعدما أرسل وفدا الى هارون الرشيد يلتمس منه أن يجعل حماة الحجاج في بيت المقدس، لكن فيما بعد كانت تسرب معلومات المسلمين للمسيحيين حتى يتمكنوا من إحتلال بيت المقدس،
فرسان الإسبتارية–أو فرسان القديس يوحنا، أو فرسان مالطا، أو فرسان رودوس _تنظيم تحول في القرن الحادي عشر الميلادي في القدس إلى فرقة عسكرية شرسة ، عانى منها المسلمون كثيرا قبل تحرير بيت المقدس لدرجة أن صلاح الدين أطلق الأسرى ما عدا هؤلاء أمر بإعدامهم.
وبعد خروجهم من الشرق أصبحوا في مواجهة المسلمين في جزائر البحر المتوسط، فقد سيطروا على قبرص (1291_1310)، ورودس (1310_1523)، ومالطا (1530_1798).
طردهم نابوليون بونابارت من جزيرة مالطا عام 1798 بعدما اعتبر تلك الجزيرة موقعًا استراتيجيًّا يساعده في حملته إلى مصر.
واستقرت المنظمة عام 1834 في قصر مالطا في روما محتفظة بكيانها السيادي
ويكشف موقع “فرسان مالطا” بأن من أبرز أعضاء المنظمة كان جد الرئيس الأمريكي “بريسكوت بوش”
ولعل هذا هو سر إطلاق بوش الإبن إسم حرب صليبية و النسر النبيل على حملاته في أفغانستان و العراق