#فراس_طلاس: #أسماء زوجة #بشار #الأسد تفرض أتاوة على #ماهر_الأسد

#فراس_طلاس: #أسماء زوجة #بشار #الأسد تفرض أتاوة على #ماهر_الأسد

#فراس_طلاس: #أسماء زوجة #بشار #الأسد تفرض أتاوة على #ماهر_الأسد
في السنوات الأولى لحكم بشار الأسد أراد ماهر الأسد الدخول في تجارة الدخان عبر واجهته الاقتصادية خالد قدور، فقام رامي مخلوف باعتباره الوكيل الحصري لاستيراد الدخان لسوريا بإيقاف الشحنات بأمر من بشار، وعندما سأل بشار شقيقه ماهر لماذا تجاوزت رامي بذلك، أجابه “أريد دخلاً مباشراً لي”، فقام رامي مباشرةً بإرسال مليار ليرة سورية نقداً و٧ مليون دولار نقداً أيضاً، وزار ماهر الأسد رغم أنهما لم يكونا يوماً على علاقة طيبة وقال له “عندما تحتاج لأي مبلغ اطلبه في أي وقت وهو جاهز”.
وبعد ذلك تم السماح لخالد قدور بإدخال بعض أنواع الدخان بمباركة رامي وتسهيله للأمور إرضاءً لماهر.
المهم من هذا الكلام الذي سبق: بعد سيطرة أسماء الأسد على التركة المخلوفية التي تدر دخلاً تفاجأت أن هذا الدخل يقل كل شهر بسبب هبوط الليرة وخروج النفط الذي هو دخل مخلوف الأساسي عن سيطرتهم، كما شحت موارد الخليوي وتوقفت المناقصات الكبيرة، وكون الدخل الأساسي الآن لنظام الأسد (لا للدولة السورية) هو من تصنيع وتجارة المخدرات، وكون أسماء الأسد لا تريد الاقتراب بشكل مباشر من هذا الملف، لا هي ولا أولادها ولا أخوتها، ولأن الشركات والصناديق الاقتصادية التي أسستها في عدة دول بالتعاون مع مستشاريها البريطانيين تحتاج


للمال الطازج Fresh money
للاستثمارات الجديدة، فقد طلبت أسماء الأسد من زوجها أن يطلب مبلغ ١٠٠ مليون دولار من ماهر، وإلا فإنها ستضيق عبر أذرعها على أتباع ماهر من رجال الأعمال.
قام ماهر على الفور بترتيب الـ ١٠٠ مليون دولار، والمهم أنها عبر خالد قدور وبتحويلات خارجية.
هذا يدلنا كيف تدور الأيام بينهم.
متى تطلب أسماء المائة مليون الثانية؟ أعتقد قريباً.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.