حكاية ..
طريفة من لبنان ………
تمت سرقة سيارة (تقي الدين الصلح) رئيس وزراء لبنان في الثمانينات .
و طلب الصلح من زهير محسن القائد الفلسطيني، والذي كان مسؤولاً عن أمن بيروت، أن يبحث له عن سيارته المسروقة الخاصة من نوع مرسيدس ….
أخبره زهير محسن أنه : بحث عنها و لم يجدها… !!
في تلك الفترة….
قام تقي الدين الصلح بزيارة لدمشق، لبحث أمور تخص لبنان مع (عبد الحليم خدام) مسؤول ملف لبنان لدى النظام السوري .
ركب تقي الدين الصلح سيارة مرسيدس تخص عبد الحليم خدام، ويقودها خدام بنفسه. على الفورََ تعرف الصلح على سيارته المسروقة منه في بيروت، من علامات سرية كان وضعها في داخل السيارة !))
سأل تقي الدين الصلح عبد الحليم خدام : من أي جهة حصلت على هذه السيارة ؟!
فقال له : إنها هدية قدمها له المناضل
(زهير محسن)
وهو الذي طلب منه الصلح البحث عنها كما ذكرت أعلاه، وأنكر إيجادها، أو معرفة شيء عنها.
أبلغه الصلح أنها سيارته وأنه تم سرقتها من مرآب منزله في بيروت عن طريق زهير محسن، وهو نفسه الذي أنكر للصلح معرفته عن السيارة عندما طلب من زهير محسن مساعدته للعثور عليها .
قام تقي الدين الصلح باسترجاع سيارته من عبد الحليم خدام.
للعلم زهير محسن كان يعتبر من كبار المناضلين، للقضية الفلسطينية، قوات الصاعقة الشهيرة، ولكنه كان يصطاف سنويا في “الرفيرا الفرنسية”.
هذه القصة رواها المرحوم تقي الدين الصلح في حينها إلى كثيرا من المعارف.
وكان انور السادات عندما يضطر لذكر زهير محسن في خطابه يذكره باسم زهير العجمي لكثرة ما سرق منه من محلات وبيوت بيروت خلال الحرب الاهليه.
وهكذا لص يسرق من لص ويُهدي إلى لص .وكله تحت شعار الصمود والتصدي والممانعه باسم فلسطين والقدس وعندما حان وقت القدس ضلوا طريقها
وصاروا ينادون بالتطبيع.
مصطفى الدروبي
اذكر محسن هذا يخطب في جامعه دمشق عن الشرف والشهاده والصمود وغيره من الكلام السخيف الفارغ ،غذاء الرعاع والحراميه الثوريين، ثم مات في موناكو بعد اسبوع حيث كان يناضل لتثقيف العاهرات والترانس جندر عن فلسطين والشهاده.