عنا وعندهم
الأطفال في كل انحاء الارض يعشقون قصص الاساطير واللامعقول
نشجعهم نحن الٱباء والأمهات لتنمية خيالهم وٱطلاق العنان لأفكارهم وأحلامهم . وتكون من اجمل التجارب لنا ولهم وهم يتفاعلون مع الاسطورة ويستفهمون عنها ويتحدثون بين بعضهم بها.
ففي العالم “الكافر” يقصون قصص البابا نويل وجنية الأسنان التي تبدل السن المقلوع بفلوس . وسندريلا والاميرة والذئب
ونعلم في ديار الإيمان قصص الاسراء والمعراج
وحمل علي باب حصن خيبر الذي يزن نصف وزن الارض وماعليها
وشق القمر
الفرق يأتي بعد الثامنة من العمر .فإذا بقي الطفل في العالم “الكافر” يؤمن ببابا نويل وجنية الاسنان وسندريلا يأخذونه للأطباء النفسيين فهم يعتبرون ان هذه الخرافات كانت جميلة لتنمي الخيال والاحلام ولكن اذا تأخر الطفل وهو يؤمن بها فهناك مشكلة نفسية خطيرة
عندنا…..ليست فقط نشجع على الايمان بها بل نضيف عليها مليون مجلد ومجلد من الخرافات وقصص اجرام واحقاد لاتنتهي
ثم نلطم لماذا نحن على هذا؟؟؟?؟؟
الالحاد هو الحل
مفتي ديار الالحاد
أشرف المقداد