علي ابن ابي طالب:” صناعة الوهم”

الكاتب السوري اشرف مقداد

اذا قرأت الحوادث التاريخية من عدة مصادر وبتجرد كامل من اي شعور بالقدسية وموسيقى خلفية من “ناي حزين” وصوت جهوري عميق ستجد ان علي ابن ابي طالب ٱنسان وهو لديه ما لدى كل انسان من رغبات وحاجات واخطاء ومصايب لولا قرابته بمحمد وزواجه بنته لما وقف التاريخ عنده قط واختفى كما اختفى عشرات الٱلاف من “الصحابة”
المشكلة في صناعة وهم واسطورة علي ابن ابي طالب ان منتقديه كانو مسلمين ايضا تحكمهم في انتقاداتهم قيود خرافاتهم انفسهم بالٱيمان بخرافة محمد
اذا لايستطيعون نسف كامل خرافة علي ابن ابي طالب بدون نسف خرافاتهم هم انفسهم بمحمد نفسه
فترى خلال التاريخ المزري نفسه اجتناب البحث الجدي بالتاريخ لعلي وطبعا بقية “السلف الصالح”
فقط اذا ذكرت الان بضعة حقائق سريعة لا ينكرها اشد ” المتشيعين” لعلي ومؤلهيهه
علي رجل مزواج تزوج ٩ مرات نتج عن هذه الزوجات ١٤ ذكرا و١٧ عشر انثى اندثر ذكر الغالبية منهم وبقي ذكر فقط من انجبت فاطمة “الزهراء” بنت محمد نفسه
ولم يذكر اولاد حتى ابناء اخت فاطمة التي تزوجها علي ايضا.
سمى علي بعض الذكور من اولاده بأسماء عمر ابن الخطاب وابي بكر وعثمان ابن عفان “تيمنا” بهم او تملقا ونفاقا لهم او حبا واحتراما لمن يكرههم شيعته اليوم وبكل قوة وهذا يدعوا للتساؤل اكثر حول شخصية علي.
زوج ابنته ام كلثوم الصبية الثيب لعمر ابن الخطاب الكهل وخلفت له ٣ منهم العلامة زيد بن عمر. اي ان جد ابن عمر هو ليس علي فقط بل الرسول نفسه اي ان ابناء عمر هم من ٱل البيت وياللهول
تزوج علي من ارملة ابي بكر ولديها رضيع اسمه محمد ابن ابي بكر نشأ بحضنه وتبناه علي. كبر هذا الرضيع ليكون مسبب اكبر فتنه بتاريخ الاسلام بناء على توجيهات علي فقتل الخليفة الثالث وحماه علي حتى النهاية لتتدمر الخلافة الى غير رجعة وتتفكك للابد
علي كانت تأخذه كلمة وترده كلمات .تردده وضعف شخصيته كانت سببا رئيسيا بكل الفتن التي واجهها علي ومن ثم قتله على يد جماعته

فالخوارج بدون اي شك “خرجوا” من لدن شيعة علي ودفع علي الثمن الهائل لهذا
اعرف ان الكثير سيغضب لمجرد ذكر اسم علي والعجيب انهم لا يغضبون اذا ذكرت كل اصحاب علي واصهاره واولاده ومن تيمن هو نفسه بهم وللحديث بقية طبعا فلقد حان الوقت كملحد للبدء بنسف بقية الخرافات
مفتي ديار الإلحاد
الشيخ
اشرف المقداد