عصابات شجاع العلي تروع ريف #حمص

عصابات شجاع العلي تروع ريف #حمص

عصابات شجاع العلي تروع ريف #حمص

ولا زالوا يظنون ان القصر الجمهوري يسمعهم
برسم #القصر_الجمهوري
اقدم مسلحون يتبعون لعصابة “شجاع العلي” في مدينة حمص على خطف سيدة تدعى “فاطمة وليد نصر” مع ابنتين لها 18 و22 عاماً أمام أعين المارة عند جسر مصفاة حمص غرب المدينة، وقاموا باقتيادهن إلى قرية “مراسيا” القريبة من بلدة “حديدة” على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد نشطاء محليون بأن هناك أكثر من 40 شخصاً مختطفاً من شبان ونساء ومعظمهم من ريف السلمية وريف حمص الشمالي.
وأكدت أن الخاطفين يتقاضون عن كل شخص ما بين 5000 و10000 دولار، علماً أن هناك مخطوفين مضى على خطفهم أكثر من شهر.
ووفق ناشطين أقامت عصابة “شجاع العلي” سجوناً سرية داخل المزارع التي استولوا عليها بعد نزوح مالكيها عقب استيلاء حزب الله” اللبناني على مدينة “القصير و ريفها في حزيران يونيو/2013.
*تجارة الحشيش في “القصير”
بدورها أكدت صفحات ناشطة على الفيسبوك  أن على “العلي” الذي ينحدر من قرية “بلقسة” بريف حمص أكثر من 100 شكوى بحقه من الأشخاص الذين تأذوا منه، ولديه منطقة محصنة تحصيناً كاملاً و400 مسلح خارج عن القانون كما يملك أكثر من 7 محطات وقود وأكثر من 5 مطاعم.
ويقوم العلي مع عصابته بتعذيب المخطوفين وإرسال الصور إلى أهاليهم لدفع الفدية.
وكان قد اختطف في نيسان ابريل الماضي 14 شاباً من ريف دمشق والسويداء كانوا في طريقهم إلى لبنان وحصلت عملية الاختطاف في منطقة “القصير” المحاذية للحدود اللبنانية.
كما قام بخطف نقيب من فرع الأمن الجنائي بحمص لأسباب مجهولة وقام بتعذيبه وكسر يداه وقدمه وإذلاله ثم رماه على الأوتوستراد أمام الناس.


رغم الشكاوى والمناشدات المتكررة، لاتزال الجهات الامنية تغض الطرف عن عصابة شجاع العلي للخطف والتهريب في ريف حمص الغربي في مؤشر يؤكد تورط بعض الاجهزة الأمنية في دعم تلك العصابة وحمايتها.
ونقلت صفحات عن قائد شرطة حمص حرفيا أنه تم رفع كتاب لوزير الداخلية ولكن أتت التوجيهات بعدم التعرض لشجاع، وأضاف: أن “القبض على شجاع العلي يحتاج إلى تعليمات مباشرة من القصر”.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.