صحيفة #هآرتس الاسرائيلية: لهذه الاسباب تم قصف #القواعد_الايرانية من #دير_الزور إلى #البوكمال

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن القصف المكثف الذي استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى بادية البوكمال عند الحدود السورية-العراقية, جاء على خلفية التحركات التي تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية.

حيث قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية نقلاً عن مسؤول استخباراتي إن “إيران أجرت في وقت سابق تقييما للأضرار بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية، لذلك توجهت لغرب العراق .. أن طهران عمدت مؤخرا على نقل صواريخ يمكن أن تستهدف أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، ويمكن أن يتم نقلها عبر طرق سرية إلى مواقع أقرب …  أن إيران انشأت أيضا أنظمة طائرات بدون طيار وصواريخ أرض أرض وصناعات عسكرية، لم تكن قادرة على إنشائها في دمشق والمناطق القريبة منها”.

واضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إسرائيل فضلت التزام الصمت حيال هذه الضربات، إلا أن الغارات الأخيرة كانت مختلفة عن سابقاتها نظرا لعدد المواقع المستهدفة وعدد القتلى الذين سقطوا من جرائها.

وأشارت إلى أن التقديرات الاستخباراتية في أوائل عام 2019 رجحت أن إيران ستواجه صعوبات في إقامة وجود غربي دمشق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها, ولهذا السبب أقدمت على نقل قواتها إلى مناطق خاضعة للسيطرة الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية، حيث أقامت هناك بنى تحتية لتسهيل تحريك عناصرها وتعزيز عمليات التهريب بين العراق ولبنان.

وأوقعت الغارات التي استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا الأربعاء 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.

وتكثف إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامنا مع تأكيد عزمها “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن

وطال القصف وفق المرصد مستودعات ومعسكرا في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها.

وتسبب القصف على المناطق الثلاث، وفق حصيلة جديدة للمرصد، بمقتل 14 عنصرا من قوات النظام بالإضافة إلى 43 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران بينهم 16 عراقيا و11 عنصرا من لواء “فاطميون” الأفغاني.

وكشف المرصد أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد أيام من استقدام لواء “فاطميون” الموالي لإيران أربع شاحنات محملة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تم تفريغ حمولتها في مستودعات في المواقع المستهدفة.

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.