
بعد توقيع الصلح بين #بوتين و #اردوغان عن #الأسد و #الأخوان: تسريح جميع الضباط, صف الضباط والأفراد الاحتياط اعتباراً من 1-12-2021
صحيفة #هآرتس الإسرائيلية: يمكن ل #الأسد #سوريا إعلان انتصاره على #أردوغان #تركيا
نشرت صحيفة هأرتس الإسرائيلية مقال تحليل سياسي للكاتب الاسرائيلي “تسيفي برئيل” بعنوان ” يمكن للأسد أن يعلن انتصاراً دبلوماسياً على تركيا”
حيث يقول الكاتب بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو آخر زعيم شرق أوسطي سمح للأسد بالعودة إلى الحظيرة (المجتمع الدولي)، وذلك بعد احدى عشر عامًا من بدء الرئيس السوري في قتل شعبه….
ويضيف تسفي برئيل في مقاله المنشور اليوم 22 أغسطس 2022 انه بعد ستة أشهر من اندلاع ثورة الربيع العربي في سوريا ، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – رئيس وزراء البلاد آنذاك(قبل ان يصبح الرئيس ويغير النظام السياسي بتركيا) – بيانًا قاسيًا ومثيرًا قطع فيه جميع العلاقات التركية مع دمشق. وقال: “لم نكن نريد الوصول إلى هذه النقطة ، لكن النظام السوري دفعنا إلى هذا القرار من خلال شن حملة دعائية مظلمة ضد تركيا”. “هذه حملة مقززة ، ولا نؤمن بهذا النظام”…. هههه اي ان سبب قطع العلاقات ليس الاجرام لنظام الاسد وانما فقط الحملة الدعائية التي شنها نظام الاسد ضد حكومة اردوغان ….. ويضيف الكاتب بان اردوغان بعد تدهور الاقتصاد التركي والليرة التركية هو بحاجة لتصفير عداواته السياسية مع جميع الدول المجاورة وعلى رأسها النظام السوري, وسيضرب عرض الحائط بالتاريخ الاجرامي لنظام الاسد( وسيلحس بصاقه) مقابل ان يزيد حظوظه بالفوز بالانتخابات التركية المقبلة, ولاشئ اهم لاردوغان وحزب ” العدالة والتنمية ” من القوز بالانتخابات المقبلة, وحتى لوكانت على حساب المبادئ وغمض العين عن اجرام الاسد بحق شعبه.
من جهة ثانية فان اردوغان يتلقى ضغط كبير من حليفه بوتين الذي يخوض حرب اجرامية ضد اوكرانيا, وايضا يريد ان يقدم له خدمة في سوريا, وكانت هذه التضحية باعادة علاقته مع اكبر حليف لبوتين وايران وهو بشار الاسد…. وهذا ما تم الاتفاق عليه باخر لقاء بينه وبين بوتين والولي الفقيه في طهران.
اذا المصالح الانتخابية اهم من المبادئ وتجعل السياسيين يلحسون بصاقهم.