الشيخ الأفيوني من تلامذة الشيخ احمد كفتارو ولكن لم يكن من طبقة العلماء واعتمد على علاقته بالنظام
ليحصل على منصب مفتي دمشق متقدما على مشايخ وعلماء الشام.!
اشتغل مع المخابرات ومع الروس في
المصالحات في الغوطة وجنوب دمشق وكان يتنقل مع مرافقة دائمة
من اجهزة بعضها روسي .!
اسماء الاخرس لم تتقبل مفتي الجمهورية احمد حسون ووصفته بالخفيف ومشايخ الشام ضده وان
استمراره لم يعد مفيدًا للنظام وفقد
صلاحيته.!.
مشايخ دمشق كرهوا احمد حسون وتقبلوه على مضض وبالإكراه السلطوي.
الشيخ الأفيوني قد لا يختلف عن
احمد حسون في موضوع الولاء والطاعة ولكن كونه من دمشق ومن
مدرسة احمد كفتارو ذات الحضور الشعبي جعل التفكير به كبديل عن احمد حسون أمرا فيه مصلحة للاسد. و محتملا.!.
المخابرات الايرانية تدعم الحسون
ولا ترتاح لمفتي غيره يوالي الروس
وله حضور وتأثير بدليل نجاحه في
بعض المصالحات .!
لذلك قد تكون احدى اجهزة النظام التي يسيطر عليها الإيرانيون وراء تصفيته لتأخير ابعاد الحسون !.
هناك من يعتقد انه في مثل هذه الاغتيالات لكي تعرف الفاعل ابحث عمن سيستفيد منها ؟.
فهل احمد حسون ومخابرات من النظام الموالية لايران وراء الاغتيال؟
هذا هو السؤال
٢٣-١٠-٢٠٢٠