قالت صحيفة زمان التركية ان الشرطة اوقفت فاتح نور الله شعبان، شيخ طريقة “أوشاكي” الصوفية, بتهمة الاستغلال وهتك عرض الأطفال، بعد أن فضحت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما اعتداءه عليها, حيث طالبت النيابة العامة في تركيا بتوقيع عقوبة السجن به 55 عاما، وكانت الشرطة قد ألقت القبض على هذا الشيخ بعد بلاغ من أسرة طفلة في بلدة أكيازي التابعة ولاية سكاريا, ولاقت مقاومة من قبل أنصار الشيخ، مما دفعها لاستخدام غازات الفلفل، لفض تجمهر أنصاره، وألقت القبض عليه بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال.
وقالت النيابة العامة في طلبها إنزال عقوبة السجن من 15 عاما وحتى 55 عاما وشهرا واحدا و15 يوما على الشيخ نور الله، إنها وجهت له تهمتي “استغلال الأطفال جنسيا بشكل متكرر” و”حرمان الأطفال من الحرية لأغراض جنسية”.
وذكرت أن العقوبات انقسمت إلى 15 عاما وحتى 40 عاما وشهرا واحدا و15 يوما عن تهمة “الاعتماد الجنسي على الأطفال” و3 أعوام وحتى 15 عاما عن تهمة “حرمان الأطفال من الحرية لأغراض جنسية”.
وكانت السلطات التركية فرضت حظر الوصول إلى جميع الأخبار المتعلقة بحادثة اعتداء الشيخ المزعوم على الطفلة بعد تركيز الرأي العام على علاقاته مع كبار المسؤولين وانتشار صور له معهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر ظهرت مكالمات هاتفية للشيخ المزعوم مع والد الضحية يطالبه فيها بالتستر على الواقعة.
الشيخ فاتح نور الله كان قد أثار موجة من الجدل بعد أن قال لأتباعه في وقت سابق إن عليهم الاستعداد لعصر جديد، وطلب منهم أن يتمركزوا في أماكن حساسة من الدولة.
وبات الشيخ التركي حديث الساعة في تركيا بعد أن تحدث لمريديه قائلا، إن “الدولة العثمانية الثانية على وشك التأسيس في تركيا”, وهو المشروع الذي يحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعادة الخلافة العثمانية