و ها قد عاد التهجّم على الجزائرية ياسمين بريكي بسبب مراسيم زفافها في الكنيسة مع الأمير الفرنسي حفيد نابوليون ، بعد أن تهجّموا عليها السنة الماضية أثناء الزواج المدني بينهما ، واحدة تصفها بالزانية و أنّ زواجها غير مقبول شرعا ، و أخرى تشتمها في التعليقات بكل حقد و غيرة ، و زطشيات يتوّعدنها بالجحيم في الآخرة ، رغم أنّهنّ يعشن الجحيم الحقيقي في الدنيا في الدوّار الذي تسكنّ فيه ، و كل هذا الهوس فقط لأنّ ياسمين تشترك معهم في الأصول المسلمة ، فيريدونها أن تتصرّف مثلهم و تمثّلهم فكريا و عقائديا ، كأنّنا نعيش في قبيلة موّحدة ، و لم يفهموا بعد أنّ لكل شخص حرية التصرّف في حياته الشخصية ، و الكارثة الأكبر هنّ
الجواري اللاتي يعشن في فرنسا بلد الحداثة و العلمانية و الفردانية ، و مع هذا يدافعن عن المفاهيم الدينية و يرغبن أن تكون كل المهاجرات ضمن فكر و دين بلدهنّ الأصلي ، و لم يستوعبن بعد مبدأ الحريات الفردية ، ثم يا عزيزتي الزطشية ، على الأقل ياسمين تزوّجت بأمير ، و في بلاد يحكمها قانون عادل يحميها حتى من الأمير لو أخطأ معها ، فاهتمي بشؤونك و حياتك البائسة ، و لا دخل لك بأي جزائرية أخرى حتى لو أقامت زفافها في المعبد البوذي …
هاجر حمادي
من ألأخر …؟
١: العلة ليست في هذه العقول المتخلفة والمجرمة والبائسة بل في الدول التي لإنزال تحتلهم بين ظهرانيها ، والمصيبة الاكبر هكذا حمير وبقر يتسببون بكوارث للكثيرين من المسلمين الذين يبتغون العيش في هذه البلدان بسلام وأمان إفتقدوهما في بلدانهم الاسلامية التي هربو أو هاجرو منها ؟
٢: أعتقد أن العالم مقبل على تصفيتهم قريبا بدأً من أمريكا حتى الصين ولا عزاء للحمقى الحاقدين على ديار الغير ، سلام ؟