تحولّت الطفلة يارا ابنة الـ4 سنوات إلى رمز لانفجار بيروت. فوجهها الذي أصيب في الانفجار، حيث انها تسكن مع أهلها في منطقة الكرنتينا, اصبح محفوراً بآثار الجريمة, فشكّلت بملامحها البريئة والمخدوشة في آن والمرفقة بابتسامة عتب على ثغرها مشهدية ثلاثية الأبعاد .. وكما قالت فيروز بمسرحية بترا للاخوين رحباني :«بحرب الكبار شو ذنب الطفولة» .
وعلقت الفنانة مايا دياب قائلة : «ما بكفي انّو قلبنا يكون موجوع، بيساعدني على شفاء روحي مساعدة الأطفال المشوهين والمتضررين من اعتداء بيروت. أُطلق هذة المبادرة لترميم وجوه هالأطفال ورح نبلش مع يارا ورح نكون عم نتواصل معها من خلال جمعية
(human dignity union)».
اما الممثلة ماغي بوغصن فغردة عبر حسابها في «تويتر» قائلة: «شو ذنبك يا صغيرة يجرحوكي ويخوفوكي، بس انت قمر مع وردة حمرا انت الحلا كلو».