الشــاعـر في قصيـــدة (يا ابــن آدم ) يريـــد أن يقـول :
يبــقى الخطأ رفيــق الإنســان من المهــد الى اللحـد لذا فعليــه أن لايغلو في انـتـقـــاد نفســه أويقيــم الحد على نفسـه بســبب خطأ (مـا) ارتكبـه في يوم (مـا)
قـال محبكم في اللـه (حسـين حسـن التلســيني) في حكمـة لـه :
خطأك أســتاذك فتعـلم منــه .
وقال سبحـانـه وتعالى في محكم كتابـه العزيــز :
( وللـه المثــلُ الأعلى ) أي الكمـال المطلق وللـه در الشــاعر حين قـال :
فجـحـيــــمُ الـنَّـقــــصِ
تـظــلُّ وتـبــــقى تـعـشِّـــشُ فـيــنـــا
في كلِّ خُطــــوةِ جزرٍ ومَــدِّ
ونعـيـــــمُ الكـمــــالِ
يـظـلُّ ويـبــــقى لـوهَّــابِ الـرحمـةِ والــودِّ
بقي أن أقول : إن القدرات التي تمتلكها القصائد للتفسير عن محتواها هي اكبر من قدرات الشاعر لها هذا اولاً ثم ثانياً :
قال جدنا الفرزدق رحمه الله :علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا .
ثم ثالثاً : المشاهد المصورة هي من إعداد المخرج . وختاماً : هذا هو محتوى الفيديو قصيدة وإخرجاً من الألف ال الياء