الشيخ وسيم اليوسف
شيماء أخت النبي في الرضاعة: (شاهد الفيديو اسفلا)
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون إنسان العيون” المجلد الثالث ص 94، يقول مؤلفها على بن برهان الدين الحلبى (ولما أسرت أخته من الرضاعة “الشيماء” صارت تقول والله إنى أخت صاحبكم ولا يصدقونها فأخذها طائفة من الأنصار الذين أتوا بها رسول الله فقالت يا محمد إنى أختك قال وما علامة ذلك؟ قال لها إن تكونى صادقة فإن بك منى أثرا لن يبلى، فكشفت عن عضدها ثم قالت نعم يا رسول الله حملتك وأنت صغير فعضتني هذه العضة، فعرف رسول الله هذه العلامة، وعند ذلك قال إن أحببت فعندى محببة مكرمة وإن أحببت أمتعك وترجعى إلى قومك، قالت بل تمتعنى وتردنى إلى قومى فأعطاها غلاما يقال له مكحول وجارية .
كانت راقصة وصاحبة خمارة طبعا يحاول الشيوخ وبشتى الطرق ان يجعلوا منها مؤمنة مسلمة:اني اعرف صاحبكم”..لاحظوا قوة الجملة ! لم تقل رسولكم ولم تقل نبيكم ،بل صاحبكم وكانما تقول لهم ” زعيم عصابتكم”….تصورا أخته لم تقبل بدينه ولم تسلم وحتى السنة الثامنة بعد الهجرة بل فضلت الذهاب الى قومها على البقاء مع جماعته بعد السبي، وكيف تعرف عليها رحمة للعالمين بعد كل هذه السنين ؟؟؟
هل سأل عنها يوما أو. سأل عن أمها التي أرضعته؟ويرد لهم الجميل؟؟لا أبدا؟؟
علامة في ظهرها ” أتعرفون ما هي العلامة في ظهرها ؟ هي عضة عضها في ظهرها وهم أطفال والتي كانت تكبره سنا، تركت اثر وعلامة ظلت طوال حياتها …عضة الرسول !!!!!!!!!!! ويقولون وداعة وحنان !!!!!!!!!!
ثم, ما هذه العضة والتي تترك أثراً في جسم الإنسان طوال حياته !!!!! أنا لا أمزح.تخيل قوة وشراسة العضة التي تترك هذا الأثر !! وفي ظهر الفتاة ،والتي حتما كانت غافلة عنه.هل مرت على أحدكم قصة كهذه ؟؟؟؟؟؟؟ ما تفسيرها في رأيكم ؟؟
هناك قضيه محوريه في الاسلام ان كل مسلم يجد ما هو مخجل في سيره محمد يحاول اخفائه ويمسحه من ذاكرته وكان لا احد يعرف ذلك ولا يفهم حقيقه هذه التركيبه المخجله من القصص والاحاديث وكآن الله كان غائبا عند حصول ذلك. ان اغماض العين واقفال العقل والكذب والتهديد والوعيد والقتل والسحل لا يجعل كل هذه التفاهات حقيقه.