في هذا الفيديو اسفلا تشاهدون السيدة الكندية واسمها “فاني لابوانت”, والذي نشرته عبر حسابها على انستغرام, وهي تسير عبر مطار مونتريال لتستقل سيارة أجرة إلى منزلها بعد رفضها الإقامة الإلزامية في الفندق, وبذلك ستتجنب دفع الفواتير الضخمة، بالإضافة إلى تجنب الاحتكاك بالعديد من الأشخاص.
. وقد قررت فاني لابوانت رفض الإقامة في فندق الحجر الصحي الإلزامي بعد ذهابها في رحلة إلى لاس فيغاس لحضور حفل زفاف صديقتها المقربة والعودة إلى المنزل، وذلك بعد إجرائها 3 اختبارات سلبية لـ كوفيد-19، واتخاذ ما شعرت أنه احتياطات صحية كافية طوال فترة الرحلة.
و حصد الفيديو على حوالي 600 إعجاب، بالإضافة إلى العديد من التعليقات التي تهنئها و تثني على قرارها.
وفي كندا يخضع الأفراد الذين يخالفون الحجر الصحي الإلزامي أو متطلباته الى غرامة قدرها 3000 دولار، بما في ذلك تعليمات موظف الحجر الصحي، لمجموعة من التدابير بموجب قانون الحجر الصحي. وتشمل العقوبات القصوى غرامة تصل إلى 750 ألف دولار و / أو السجن لمدة ستة أشهر.. والشخص الذي يتسبب في خطر الموت أو الأذى الجسدي لشخص آخر عند انتهاك هذا القانون أو اللوائح عن عمد أو بشكل متهور، بما في ذلك تقديم معلومات كاذبة تتعلق بخطة الحجر الصحي للفرد، قد يتلقى غرامة تصل إلى مليون دولار و/ أو السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات “.
وكانت السيدة لابوانت قد أنفقت 550 دولار على ثلاثة اختبارات على جانبي الحدود، وقالت “لقد أنفقت ما يكفي من المال على كل هذه الأشياء. أنا أحترم جميع إجراءات وقواعد الرعاية الصحية ، لكن ذلك كان أكثر من اللازم بالنسبة لي”.واضافت لابوانت أنها كانت ستبقى في الفندق لو لم يرفعوا السعر. حيث ارتفع سعر الغرفة من 90 دولار إلى 375 دولار في الليلة لأنها كانت عائدة من الولايات المتحدة.
و تطلب الحكومة الكندية من المسافرين تقديم دليل على نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19 يعود تاريخه حتى 72 ساعة قبل موعد مغادرتهم، ويجب عليهم حجز فندق مرخص من الحكومة لمدة ثلاث ليالي قبل المغادرة إلى كندا.
و يتوجب عليهم بعد ذلك البقاء في الفندق لمدة ثلاث ليالي أثناء انتظار نتيجة اختبار كوفيد-19 التي يتعين عليهم أخذها عند الهبوط.
View this post on Instagram
