في رأس سنة 2020، توقع المنجم اللبناني ميشال حايك “مشهداً غريباً غير مألوف بسماء لبنان .. جمراً تحت الرماد وأم المعارك بمرفأ بيروت .. مرضاً نادراً لترامب .. هماً جديداً لأصالة … حزناً شديداً في الكويت” كلها تحقت من تفجير مرفأ بيروت ومرض ترامب بكورونا, وطلقت اصالة زوجها وفي الكويت توفي أمير البلاد.
الان، وفي مقابلة على قناة “الجديد” اللبنانية عبر برنامج “حوار من نوع آخر” (شاهد الفيديو اسفلاً) الذي يقدمه الإعلامي نيشان، كشف حايك عن تنبئات جديدة قائلاً إن “حدوث انفجار جديد بمرفأ لبنان؛ انفجار فضائح على حقائق بدا تبين بدا تشيل وتجرف معها سياسيين ورؤوس كبيرة … سقوط شخصيات الصف الأول والثاني والثالث” وحدوث “أعجوبة الأعاجيب” في لبنان، وعملية انتقامية خطيرة باسم الجنرال الإيراني الذي قتلته أمريكا في العراق مطلع العام، قاسم سليماني.
من البشارات الأخرى قوله إنه يتفق مع الرئيس اللبناني ميشال عون في اختيار كلمة “جهنم” لوصف وضع لبنان الراهن، مخالفاً إياه بتوضيحه “نحن في طريق العودة من جهنم ونحتاج إلى سنة. النار التي كانت موجودة في جهنم لسعتنا ولكنها لن تحرقنا لأننا راجعون” ولسنا “ذاهبين” كما قال عون, وأن التسوية الرئاسية الحكومية ستكون “شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية” محذراً من أن “اللعب بالنار سيفتح شهية اسمين جديدين لرئاستي الحكومة والجمهورية”.
وبداية انحلال “منظومة” بدم ساخن ولهيب نار، ثم “الرحيل” أي اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل. وأخيراً “الأعجوبة”، شارحاً “هناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. هناك أعجوبتان ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء”.
بعيداً عن الشأن اللبناني الداخلي، أشار حايك إلى “هزيمة كورونا بعلاج بسيط، حتى ما نقول سخيف. وفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بالفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره حتى اليوم”.
كما توقع “عمليات موقّعة بالدم في أكثر من موقع” رداً على معاهدات السلام التي ستُوقَع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية. وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لما بعد “آيا صوفيا”، مرجحاً استمرار “ردات فعل ومفاعيل رجعية” على قراره تحويل الكنيسة والمتحف التاريخي إلى مسجد يصلى فيه.
وتحدث عن “صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) والأمير محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)”. وأبرز أنه “من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم (الرئيس السوري) بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا”، منوهاً في الوقت ذاته بـ”عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى”.
ومن الأمور التي تحققت أخيراً توقعاته حول “مد وجزر حول اسم صائب عريقات” المسؤول الفلسطيني البارز الذي يرقد في المشفى في حالة حرجة عقب إصابته بفيروس كورونا وترددت أنباء عن وفاته مراراً، وقوله إن “(أغنية) عليّ الكوفية ومحمد عساف (الفنان الفلسطيني) أمام تحديات جديدة” وقد سحبت إسرائيل تصريح دخوله إلى فلسطين المحتلة ومنعت قنوات عديدة أغنيته الوطنية.
وكان أيضاً قد توقع “تبدُل بالحالة الروتينية لغيبوبة الأمير النائم” السعودي، الوليد بن خالد بن طلال الذي راج مقطع مصور لتحريكه أصابع يده قبل يومين.
وتوقع أن “يظهر من جديد اسما الأميرين محمد بن نايف وعبد العزيز بن فهد”، فأصبحا محل اهتمام الصحافة والمؤسسات الدولية.
رداً على الاتهام المتكرر بأنّه يعمل لدى المخابرات، قال: “أنا مخابرات، وإذا استمرّ الحديث فسأفتتح شعبة على حسابي”، معرباً عن أمله “أن يتم استدعائي من المخابرات كي أساعدهم في أكثر من مخطّط”.
ميشال حايك :انفجار جديد تنكشف على إثره هوية “معلّم التلحيم” #ميشال_مع_نيشان
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي: https://t.co/dd51GTZhh7@Neshan pic.twitter.com/CqjHzLw8Vn— Al Jadeed Programs (@AlJadeed_TV) October 21, 2020