صبية سورية وعراقي وهما يرقصان على رصيف منطقة (صهولكة) بمحافظة السليماينة
أقامت مجموعة من الاكراد يوم السبت، صلاة جماعية في رصيف مقابل لقهوة عادة ما يرقص فيه الرقص الجرئ بملابس غي محتشمة على انغام موسيقى التانغو والتشاتشا تشا اللاتينية الساخنة وذلك بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، تبين فيما بعد أنهما “سورية وعراقي”.
حيث أثارهذا الفيديو لصبية سورية وعراقي وهما يرقصان على رصيف منطقة (صهولكة) بمحافظة السليماينة، جدلا كبيرا في المحافظة، وطالب البعض باعتقالهما، لكن السلطات امتنعت عن اتخاذ أي موقف دون تقديم شكوى رسمية، وفقا لتصريحات مسؤولين أمنيين.
وكردة فعل، صلت مجموعة من سكان السليمانية في ذات المكان الذي رقص فيه الشابين وأقاموا صلاة “التراويح” الجماعية.
ونقلت مواقع إخبارية عراقية عن الشابين “اعتذارهما” وقالا: “لم نكن نخطط لهذه الرقصة، ونقدر مشاعر المسلمين في هذا الشهر”… وتبين لاحقا أن الشاب عراقي ويدعى باجيتا، أما الشابة فتدعي تيفاني كوري وهي سورية من مدينة حلب، وتقيم في محافظة أربيل، وهما مؤسسا معهد
”M&T Dance Academy“
لتعليم الرقص في أربيل“.
وشرح باجيتا ملابسات المقطع قائلاً في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “زرنا السليمانية في رحلة، وأثناء مرورنا بشارع سالم فضّلنا مشاركة لحظات من المرح والفن مع الجمهور ولم يكن الأداء مخططا له مسبقا”.
وأكد باجيتا أنهما لم يقصدا إهانة أي معتقد، أو شهر رمضان، مضيفاً: “مافعلناه مجرد هواية شخصية لنا اعتدنا عليها”.
أما شريكته في الرقص تيفاني، فتبين أنها مسيحية، وقالت: “أعتذر إن كان رقصنا تسبب بإيذاء مشاعر الآخرين، لقد كان صدفة وغير مخطط له مع أي طرف ولا مع أي من المقاهي الموجودة في المكان”.
