زوجتي تعاملني كاحد اولادنا توبخني ولا تحترمني وأفكر جديا بخيانتها وحتى ترك البيت والطلاق

بحكم عملي أسمع قصص كثيرة من خصوصيات الناس و طبعا انا ملزمة بالسرية لكن أصحاب القصة هنا لا يجيدون العربية :
قال لي زوجتي تعاملني و كاني احد اولادنا و توبخني و لا تحترمني كما احترمها .. أفكر جديا بخيانتها و حتى ترك البيت و الطلاق .. فنصحته ان يفتح معها الحوار رغم تعنتها و شعورها بانها تملك الحقيقة دون منازع .. نصحته ان تعسر الحوار بينهم ان يتوجهوا لمرشد عائلي يسمعهم و لا ياخذ دور الحكم بل المستمع .. و لكنها و للأسف ردت عليه بقسوة رافضة اي نوع من الحوار معه و رافضة اللجوء لمساعد على الحوار .. هي ترى انه لا ضرورة و تريده ان يكتفي بتنفيذ اوامرها فقط .. هي لا تعلم انه سيتركها ان استمرت و لا تتصور انه يمكن ان يثور على حياته و وضعه ..
ذكرتني هذه السيدة بالديكتاتور بشار الأسد الذي قبل اندلاع الثورة جرب الشعب كثيرا النقد فعوقب و جرب الرفض فنفى المعارضين او قتلهم .. رفض حافظ الاسد و ابنه مجرد فكرة الرفض من الشعب .. فكانت الثورة انفجار بعد اربعين عام من القمع و الغاء حقوق الاخرين .. بعد الثورة استعمل العنف فكان العنف

المضاد و وقعت البلد بأزمة اللا حل و عندما جرب المجتمع الدولي طرح فكرة الحوار بين النظام و الشعب كان رد النظام رفض الحوار .. و كانت مهزلة محادثات جنيف الذي كان يحضر فيه وفد النظام رافضًا قطعا محاورة المعارضين و الشعب كما فعل من قبل .. التعند و التكبر هم من صفات الأغبياء

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.