آثر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ولاجل دعاية انتخابية قادمة ب شهر 11 ان يجمع الاعداء الافتراضيين وعلى طاولة التصالح والتطبيع ، بين الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والكيان الصهيوني الغاصب ، وليظهر ترامب انه صانعاً للسلام بين الاطراف والتي لم يكن بينها اي نوع من العداء او نزاع لا سابقاً ولا لاحقاً الا بالتمثيل على الامة بل ، علاقات مستمره من تحت طاولات التواصل بشتى المجالات بالسر منذ سنين ، ولتصبح الان بالعلن بعد التوقيع وبانتظار على من سيكون الدور القادم بالتوقيع على التطبيع …؟؟، فمنذ ان اغتصبت فلسطين قبل 72 عاماً ولتاريخه ، لم يقدم هؤلاء المطبعون سوى بيانات الشجب والاستنكار وهوبارات اعلامية لا املاً يرجى منها سوى ، بالمشاركة اعلامياً انني موجود على ساحة الصراع البعيدين عنه الاف الاميال …، اللهم إلا من دولارات مستخرجة من ( ضروع الارض ) ك مُساعدات للفلسطينين تحت شعار دعم الصمود والتصدي في مواجهة الغطرسة الصهيونية ، وكفى الله المؤمنين شر القتال …؟!.
المضحك ، المضحك المبكي ..؟!، سفير قطر في واشنطن ( مشعل بن حمد ) ولاجل مزايدات وتصفية حسابات مع المُطَبِعين الامارات والبحرين ، يصرح بعدم الموافقة على التطبيع او التصالح مع الكيان الصهيوني لحتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ….، تصريح مشعل عادت بِ الذاكرة لاذكره بمن كان يدير قناة الجزيرة وتحت حماية قاعدة العيديد ….، اليسوا من خبراء الموساد ابان العدوان على سوريا وتمويل ودعم الارهاب وداعش على رأس القائمة ….؟؟، الم تستضيف الدوحة في قصورها الرئيس الصهيوني الاسبق شمعون بيريز قاتل 300 من الاطفال الفلسطينيين في بلدة قانا بجنوب لبنان ….؟؟، وتجواله تحت حراسة مشددة في اسواق الدوحة للسياحة والتسوق والفرجة ….؟؟، الم يستضيف حمد والد تميم المومس سيفي لفني رئيسة وزراء ووزيرة خارجية الكيان السابقة
في القصر واقامة حفلات الاستقبال …؟؟، من هي المشيخة الاولى التي تبادلت مكاتب تحت مسمى التبادل التجاري للتغطية ، وهي مكاتب تطبيع وتمثيل سياسي بامتياز اليست الدوحة … يا سعادة السفير ….؟؟.
جميعكم في خليجكم بالهوى سوى ، واقحام القضية الفلسطينية في خلافاتكم تغطية على العمالة غير المرجو منها سوى الشجب والاستنكار المتبخر في الفضاء بعد اعلانه…؟؟.
ما حك جلدك مثل ظفرك ، والشعب الفلسطيني بغناً عن اي مواقف لدعمه على شاكلة المطبعين الان واللاحقين لانها ليست سوى زوبعة ب فنجان ، و في المحصلة القضية الفلسطينية شأنه الخاص وان كثر المطبلون والراقصون والمسحجون المزيفون من حوله ….، فتحرير وطنه وارضه شأنه وان كان ( اعزل ) ،
ويكفي هدراً وحلباً لمليارات الدولارات المنهوبة ، وشعوب مهانة بائسة وعلى امرها مغلوبة ، وحكام فوق الكراسي افل الدهر عليهم واوضاعهم معطوبة ، ومقدراتهم بايدي الاسياد والاصابع باقفيتهم ملعوبة .
ميخائيل حداد
سدني استراليا