رفضت الكنيسة استقبال خطاياها… نامت مثل كلبتها في زاوية حادة من العتم

الاديبة السورية سوزان محمد علي

حتى أفلام البورنو التي تشاهدها خلسة عن نفسك، تحتاج إلى قصة ورواية وحبكة حتى تستمتع بتفاصيلها، فالإدمان على شيء تحبه، يصنع مع الوقت مكتبته الخاصة، أو يصنع اسمه…كيف إذا تكلمنا عن انفعال عظيم مثل الحب.
أو الجسد…من هنا تأتي فتنة البشرية في الكتابة، في القص، في الخرافات المتطايرة من قارة لأخرى…
وهذه الصورة…جاءت بسبب قصة تعيسة، تقول تلك القصة:
لا تمشي على الجسر عند المغيب، إن الجسور تمارس الحب في ذاك الوقت.
ولا تنتحري سقوطا في نهر، لأن النهر قال لك ألف مرة: أنا لست عميقا بما يكفي كي أقتلكِ.
عادت هذه الصورة إلى البيت، بعد أن رفضت الكنيسة استقبال خطاياها…نامت مثل كلبتها، في زاوية حادة من العتم.
أنا أحتاج قصة ما…في مكان ما.

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.