Almokdad Ashraf
رأي القانون في اللاجئين السوريين في بلاروسيا: ليسوا لاجئين ابدا
تعريف اللاجىء العالمي بحسب الأمم المتحدة: اي إنسان يخاف من الرجوع لوطنه لسبب سياسي او ديني او طائفي او فكري او عنصري ويستطيع أن يثبت للجهات “المعنية” ان خوفه حقيقي وواقعي ومتوقع.
اللاجئين السوريين الموجودين حاليا على حدود بولونيا لا ينطبق عليهم اي من هذه الشروط لعدة أسباب:
اولا خروجهم القانوني من سورية سواء على متن اجنحة الشام او غيرها
او خروجهم من بيروت مباشرة بعد خروجهم من سورية
ثانيا لايستطيعون القول او اثبات اي معارضة سياسية للأسد حيث لايمكن لهم الخروج قانونيا من سورية ولا يستطيعون وضع الخوف من داعش والإسلاميين بحكم “انتصار الأسد ” على الإرهاب
ما يوصف به هؤلاء هو اللجوء الإقتصادي فقط ولا يتضمن قانون الأمم المتحدة هذا كسبب للجوء
يعني لو دخل هؤلاء لبولونيا ووضعوا في مخيمات ترعاها الأمم المتحدة ويمرون بالشكل الطبيعي بكل مراحل “اللجوء” فسيرفض جميعهم لعدم انطباق اي من الشروط عليهم تحت اي ظرف من الظروف
مع كل شفقتي على احوالهم (اقل من عشرة بالمئة منهم سوريون) ولكن القانون هو القانون واناشد الجميع بالتوقف عن ارسال اولادهم الى التهلكة
عذر من أنذر