ما هي القوة وصلاحية سفير في دولة مُمثل فيها ، يقوم باستدعاء رئيس دولة اخرى مع احد وزراءه ومدير جهاز مخابراته الى سفارته ، ويقوم بتوبيخهم على أثر اغتيال الناشط السياسي المعارض للسلطة الفلسطينية من مدينة الخليل المرحوم نزار بنات ، السفير الاميركي في عمان هنري ووستر يستدعي رئيس السلطة الفلسطينية ورجاله الى سفارته ويقوم بتوبيخهم باسم الرئيس الاميريكي جو بايدن …!!، فإن صح هذا الخبر فلإي درك سقط رئيس السلطة ونظامة للاستجابة لطلب سفير مُمثل بدولة غير السلطة الفلسطينية ويستجيب لاستدعاءه ويتم توبيخه ورجاله حسبما نشر ( موقع إيلاف السعودي من لندن ….؟؟ ) ، فأي مهزلة تلك من المهازل والى اي مستوى وصل الاذلال بعدما جميع المؤشرات تشير الى ان السلطة الفلسطنية وراء اغتيال الناشط بنات ….؟؟، وإلا ما كان للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيره حسين الشيخ ومدير جهاز مخابراته ماجد فرج ان يحضروا لولا العظام في بطونهم ( تكركع ) ويقبلوا اهانة سفير لهم في دولة اخرى ….؟؟. من جهة اخرى عباس واجهزته اكدوا للسفيران من قاموا بالاغتيال تحت التحقيق وسوف يقدموا للعدالة بعد الانتهاء من استجوابهم وهم عشرات من المتهمين رغم مرور فترة طويلة على عملية الاغتيال ولا تستاهل كل تلك المدة بالتحقيق …؟؟، سيما وجميعهم يعملوا ضمن جهاز المخابرات الفلسطيني ، فأي عذر لذر الرماد بالعيون بانهم رهن التحقيق فيما اقدموا علىيه من فعل اجرامي شنيع لا يتم الا بامر وبموافقة مرجعايتهم ..؟؟. السلطة الفلسطينية لم يصدر عنها ما يؤكد او ينفي خبر
الاستدعاء الى السفارة الامريكية ب عمان ، فيما نفت السفارة الامريكية الخبر لربما حفاظاً على ماء وجه رئيس السلطة وربعه من الاهانة امام الفلسطينيين ، بينما موقع ايلاف السعودي يؤكد الخبر من لندن ويدعم الخبر من مراجع موثوقة كما يدي ، وبين الصمت والنفي والتأكيد ضاعة الحقيقة والتي خلفها قصداً نشر الاخبار وتشابكها لاهداف مبطنة ..!!.
ميخائيل حداد
سدني استراليا