خرافات القرآن حول تكوين الجنين
لعل او مايصدم به الباحثون المسلمون إن صدقوا بصدق توصيف القرآن عن حقيقة اللقاح ونشوء الجنين ومراحل تطوره
فأول كا يفاجأ به اي باحث ان القرآن ينكر اي دور للأنثى في أصل الجنين اذ يذكر فقط “ماء المرأة” وهو ظهور السائل الذي تفرزه الانثى لتسهيل ولوج العضو الذكري ويحدث هذا بأي حالة اكانت المرأة تريد الجنس او لاتمانعه وهو سائل مكون من ماء باغلبه ولا دور له على الاطلاق بتكوين الجنين
نصف بنية الجنين هي التي “نسيها” القرآن وهي بويضة الأنثى التي تعطي الجنين نصفه وبنصف الدي ان اي
ثم يصف القرآن ان الجنين يتكون من “ماء الرجل” الذي يأتي من “ظهره” وطبعا نعرف ان “ماء” الرجل تأتي من “بيضاته” والفرق نص متر فقط عضة كوساية
ثم هذه الأية
في قول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12-
طبعا من الجنون في هذه الايام ان نصدق هذه الخرافة
وخاصة قصة خلق العظام اولا ثم “كسوها” باللحم”
فأي باحث وبالمايكرسكوب سيرى بعينه ان اول مابدأ تكوينه هو الجهاز العصبي ثم القلب وهو عضلة اي لحم
ثم يبدا تشكيل مادة ليس عظما على الاطلاق ولكنها صلبة نوعا ما حيث تمد شكل الخلايا المتكونة
فالعظام لا تتشكل الا في الشهر الثاني والثالث بعد تشكل اغلب الجهاز العصبي والقلبي فأين من هذا هراء القرآن
ثم تجلس تراقب زغلول النجار وبقية دجالي الاسلام يمطون ويشطون كلمات القران يحاولون تلبيسها للعلم الحديث غصبا ورغم انف العلم الحديث
يكفي نصبا واحتيالا على رعاع واغبياء وأميي المسلمين وخافوا ربكم يا عرصات
مفتي الديار الملحدة
الشيخ اشرف المقداد