مواطن أمريكي عربي اسمه جمال عثمان، انتخب عضوا في مجلس مدينة مينابوليس في ولاية منيسوتا، وأول مشروع قرار تقدم به السماح برفع الآذان في مساجد المدينة، التي لا يمثل فيها ا*لمسلمو*ن حتى نسبة 1%.
طبعا أعضاء المجلس الآخرين وافقوا لإنو ما بيقدرو قانونا يمنعو الحريات الدينية، وفي منهن وافق متحمسا لأنه ينظر للموضوع من باب العدالة والمساواة ولا يعلم ما وراء هذه النوايا، وفي منهن وافق خائفا من غضب ا*لمسلم*ين ما يفتحو عليه طاقة جهنم تبع الا*سلامو*فوبيا.
هذه خامس مدينة في امريكا يستغلون فيها القانون والعدالة في هذه البلاد للسماح برفع الأذان في بلد أغلب شعبه غير متدين ولا يسمع حتى جرس الكنيسة، ناهيكم عن المنظمات اللي نازلة تشتري كنائس علانية وتحولها لجوامع ترفع فيها راية التوحيد، حتى لو ما كان في مس*لمين بالمنطقة للصلاة فيها.
جماعتنا ما بيقدرو يعيشو في الغرب كمواطنين عاديين متل غيرهم، بل كفاتحين عندهن مشروع لنشر اللي هنن بالأساس هربوا منو في كل مكان تدوسه أقدامهم.
عرفتو ليش اليمين الغربي يزداد قوة؟، تخيلو شعور المواطن الأمريكي العادي وقت يسمع عبارة “*الله* *أكبر*” التي قضى تحتها الآلاف من مواطنيه بنص أمريكا عمتلعلع بحارته 5 مرات باليوم!!
من ألأخر …؟
صدقني من وافقو ليسو بسذج أو خائفين بل مدركين جيداً ما يفعلون ، إذ عاجلاً. أو أجلاً سيدخل الى جامعهم مجنون ويحصدهم قتلى أو جرحى ، وبعدها يكونو قد جنو على أنفسهم بغبائهم وحماقاتهم ولا عزاء للاثنين ، سلام ؟