
الكاتب العراقي عزيز الخزرجي
حول التظاهر للدوينار :
لا حلّّ لأزمة (ألدّوينار) إلاّ بمحاكمة الفاسدين الكبار في الخط الأوّل مع مرتزقتهم ألممسوخين .. فهم ألسّبب في سقوط الدوينار و تدمير العراق والعراقيين لأنّهم إستحمروا الناس بعد ما استكبروا على نهج البعث الجاهل بنشر ثقافتهم الجّاهلية من جانب .. و سرقة الأموال و الرواتب من حقوق الناس و التي وصلت لترليونيّ دولار أمريكي من الجانب الآخر .. و فوقها يخرجون (العتاوي الكبار) و بلا حياء في الأعلام ألمُؤدلج أساساً و يُبرّرون و يُكذّبون فسادهم بتناقضاتهم محاولين رمي الكرة خارج العراق بعيداً عن ملاعبهم بتوقيع إتفاقيات مع كلّ دول ألعالم .. لم تنجح بالمناسبة ولا واحدة منها لحدّ الآن .. سوى زيادة النزيف في الدّوينار و النتيجة (صفر باليد إحصان) بإفقار الشعب اكثر فأكثر .. و قد لعب الاعلام العراقيّ الجاهليّ الذي يناقض نفسه بنفسه بسبب الأعلاميّن الفاقدين للفكر الكونيّ بالذات دوراً كبيراً في ضياع القيم و تحقيق ذلك الخراب و هم يحسبون أنّهم يُحسنون صنعاً ؛ ليتيه الشّعب بلا قيادة حقيقيّة مخلصة و لا وعي ولا فكر ممّا جعله لا يُركّز على الجرح و لا يُفكر بمستقبله او السّبب الحقيقيّ لمحنه .. و هُم السّبب الحقيقيّ بعينه .. لكنهم لا يعلمون .. لفساد القلوب و الاخلاق و الوضع برمته و انتشار الجّهل و الظلم و لقمة الحرام!!؟
و يكفي لو تعذّر هذا الحلّ الجذري ؛ إرجاع فقط ألتّرليونيّ دولار التي سرقها المتحاصصون الذين أمامكم والذين سرقوا و خرّبوا حياتكم و مستقبل ابنائكم عن طريق البنوك والعقود والشركات الوهميّة و الرواتب الجماعيّة بأسماء مرتزقتهم واسماء وهميّة خلال عقدين كاملين من الفساد لحلّ اصل المشكلة و من الجذور …
و يتحقق ذلك بتوحّد الشعب على الحقّ بحسب ما بيّنا و بالتفصيل منذ السقوط ..
والسلام .. والمرجعيّة العليا معكم قلبا وقالبا لو تحركتم ..
أللهم إنيّ قد بلّغت .. و كم بلّغت .. أللهم فإشهد ..
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد