حوار بين ثوري ورمادي

الكاتب السوري زياد الصوفي

رمادي : هي اجت سنة ٢٠٢٢ و لسّا النظام ما سقط..
ثوري : صحيح النظام ما سقط، بس الثورة كمان ما وقفت..
رمادي: كانت حرزانة ندمّر الوطن منشان حرية المواطن؟؟
ثوري : ما في وطن بلا مواطن حر..
رمادي: بدنا ٧٠٠ مليار دولار لإعادة بناء سوريا..
ثوري : قصدك بناء سوريا..
رمادي : طيّب من وين بدنا نجيب هالمليارات لنبني بلدنا؟؟
ثوري : من سيّالة جيوب عصابة الاسد ..
رمادي: و هالمتطرفين كيف بدنا نخلص منهون بعد الاسد ؟؟
ثوري : بيزولو مع زوال أسباب وجودهون..
رمادي : و الأقليات شو مصيرها؟؟
ثوري : ما في أقليات في سوريا، في سوري بأخلاق و سوري بلا أخلاق ..
رمادي : يعني عالقليلة كنّا عايشين ببيوت مو بخيام اللجوء؟؟
ثوري : كنا ببيوت صح ، بس مو عايشين
رمادي : مقطوع ألبي من الانتقامات بعد سقوط الاسد؟؟
ثوري : راهن عأخلاقنا..
رمادي : طيب شو اكتر شي كرهتو بهالعشر سنين؟؟
ثوري : كل ما اتذكّر حالي كيف كنت قبل الثورة..


رمادي : لما بسمع المؤيدين بقول هنن الحق، و لما بسمع الثوريين بقول و الله معهون حق..
ثوري : ما غريب هالاحساس، الثوري عم يحاول ينزع عن كتافو العبودية، و المؤيد أقصى أحلامو انو يحسّن شروطها..
رمادي : يعني رح يسقط النظام ب ٢٠٢٢؟؟
ثوري : النظام سقط من زمان، انشالله هالسنة منقدر نبدأ بالثورة..
رمادي: طيب شو بتتمنّى للسنة الجديدة؟؟
ثوري: انّو تحل عني انت و أسئلتك ، عندي شغل يقطع عمرك..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.