في واحد طبيب من صيدنايا
اسمه موفق هلالة إنسان محترم وإنساني وذكي لأقصى الحدود له ميول شيوعية ويساند الفقراء
ويقول الشعر والزجل ويغني قليلا
قام قريب له يدعى حنا فصيحة
بتسجيل صوتي له بمقاطع شعرية عن السلطة الفاسدة وتغني بالحرية ووووووكلام مهين بحق العصابة الحاكمة
وكتب به تقرير لفرع امن الدولة رئيسه محمد ناصيف بالخطيب لانه هو يعمل مخبر عندهم
وكان الدكتور موفق هلالة بتلك الأثناء فاتح عيادة برنكوس وهو فقير لا يملك سيارة فكل يوم بينزل مشي من صيدنايا الى بستان الدير ليستقل ميكرو رنكوس
وحنا فصيحة يعرف ذلك حضرت الدورية مع المخبر حنا دلهم عليه اخذو قرب البستان هو ونازل من صيدنايا الى الفرع وعلى تحقيق وتعذيب تم حوالي الست سنوات طلع عم يحكي لحاله
هذه حماية اقليات كمان بتجنن طبعا الدكتور موفق مسيحي
وميوله شيوعية