حلف #إيران #النظام_السوري #حزب_الله يلجأون لإغراق الأسواق العربية بالمخدرات لتعويض العقوبات الأميركية المؤلمة

بعد ان فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على محور الشر في المنطقة والذي يطلق على نفسه حلف المقاومة والمؤلف من إيران وحزب الله والنظام السوري تحولوا إلى مصدر رئيسي لتهرب المخدرات الى دول العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص, في محاولة يائسة لإيجاد مصدر تمويل لعملياتهم التخريبية بعد ان خنقت لهم اميركا كل مصادر تمويلهم.
حيث أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية إحباط واحدة من أكبر عمليات التهريب والتي تحتوي أكثر من 19 مليون قرص من “إمفيتامين” المخدر تم اخفائها في عبوات عشبة “المتة”, وتم إلقاء القبض على 4 متورطين وهم: مواطن سعودي، ومواطن من بنغلادش، وشخصان يحملان الجنسية السورية يقيمان في المملكة العربية السعودية, حيث ان عبوات “المتة” من ماركة “خارطة الخضراء” التي تمتلكها عائلة كبور المقربة من النظام السوري والتي تحتكر سوق المتة في سوريا مقابل مشاركة اركان النظام السوري بالأرباح, أي عمليا عائلة كبور تعمل لدى عائلة الأسد في قسم المته.
اما في تاريخ 26 شباط الماضي, فقد أعلنت شرطة دبي ايضا إحباط أكبر عملية من نوعها لتهريب مخدر الكبتاغون في العالم، حيث بلغت قيمتها 1.8 مليار درهم إماراتي (حوالي نصف مليون دولار أميركي) وزادت كمية المضبوطات على خمسة أطنان أي ما يعادل أكثر من 35 مليون حبة كبتاغون تم تهريبها من ميناء اللاذقية في سورية مخبأة داخل أسلاك معدنية ضخمة, حيث القي القبض على 4 أشخاص عرب تديرهم المخابرات السورية وينتمون لعصابة دولية متمرسة بتهريب المخدرات تابعة للنظام الإيراني وحزب الله اللبناني.
وفي تاريخ 12 أبريل من هذا العام، فقد أحبطت السلطات المصرية محاولة تهريب 4 أطنان من مادة الحشيش مخبأة داخل علب حليب مغلقة تحمل علامة شركة “ميلك مان” المملوكة لرجل الأعمال السوري، وقريب آل الأسد، رامي مخلوف، الذي أصدر حينها بيانا تبرأ فيه من هذه الشحنة، واستنكر “لجوء تجّار مخدرات إلى استخدام منتجات شركته للقيام بهذه الأعمال”، وقال إن “من يشوّه هذا العمل التنمويّ من خلال تفريغ هذه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وتعبئتها بالمواد المخدّرة هو جبان حقير يحمل قمّة الإساءة لعملنا وشركتنا”… ههه ولكن من يصدق مثل هذا الجبان سارق قوت السوريين.
وفي مصر أيضا، وتحديدا في تاريخ 19 يناير تمكنت الإدارة العامة لجمارك شرق التفريعة ببورسعيد، من إحباط محاولة تهريب، لكمية من المخدرات تضم أكثر من نصف طن من الحشيش موضبة في 2700 قطعة ومخبأة في 1128 قفص تفاح قادمة من سوريا لميناء شرق بورسعيد باسم شركة للاستيراد والتصدير.
ويبدو أن تهريب المخدرات من سوريا لا يقتصر فقط على الدول العربية، حيث صادرت السلطات اليونانية في 5 يوليو 2019 ما وصفته بـ”أكبر كمية مخدرات من نوعها يتم ضبطها في العالم” قادمة من سوريا, حيث قالت وحدة الجرائم المالية، إن خفر السواحل وضباط مكافحة المخدرات صادروا ثلاث حاويات مليئة بمادة بالأمفيتامينات، تتضمن 33 مليون قرص كبتاغون، تبلغ قيمتها حوالي 660 مليون دولار.
وفي اليونان أيضا، وتحديدا في منتصف ديسمبر 2018 ضبط حرس السواحل سفينة محملة بالمخدرات ترفع العلم السوري وكانت في طريقها إلى ليبيا، وذكرت وكالة “رويترز” حينها، أن السلطات اليونانية عثرت على ستة أطنان من الحشيش، وثلاثة ملايين قرص مخدر على متن السفينة, التي خرجت من ميناء اللاذقية وكانت متجهة إلى مدينة بنغازي عندما اعترضتها السلطات اليونانية قبالة سواحل جزيرة كريت.
وفي دراسة أعدها مركز “أنا إنسان” السوري المعارض أن حزب الله بالتعاون مع عناصر النظام في “الفرقة الرابعة” أدخل معدات لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة تعرف باسم المكابس إلى ريف درعا الغربي, حيث يتم توزيعها على فئة الشباب داخل سوريا، وكذلك تقديمها للعناصر المتطوعين في صفوف قوات النظام السوري وعناصر حزب الله بالإضافة إلى تهريبها للخارج.
وفي آواخر عام 2017 كشفت مجلة “بوليتيكو” الأميركية في تحقيق “مشروع كساندرا” المكون من 3 أجزاء عن أنشطة حزب الله المتعلقة بالمخدرات بدعم إيراني، ويتطرق التقرير الى عرقلة من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لمجريات التحقيق بهدف التوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in ربيع سوريا, دراسات سياسية وإقتصادية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.