حاله الغزل المصرية التركية الآن متوقعه و ليست شيئ مستحيل لأن السياسه لا يوجد بها عدو دائم أو صديق دائم
فا السياسه مثل أمواج البحر متقلبه دائما مرات هادئه و مرات صاخبة .
و الموضوع مش مين تنازل لمين علشان يحصل تقارب من جديد لأن الطرفين و ده طبيعى حيتنازل على حسب تنازل الطرف التانى علشان يصلوا لنقطه مشتركه يستطيعون البناء عليها لتعود العلاقات طبيعيه بين النظامين الحاكمين للبلدين .
أما الأغبياء و الجهله فقط هم من يهللون إن نظام بلدهم إنتصر و جعل الآخرين يتراجعون و ينفذون طلباته لأن هذا كلام ناس متخلفه .
المهم
عوده العلاقات المصرية التركية شيئ مثمر لأن الدولتين ذات ثقل سياسى و عسكرى كبير و من مصلحتهما معا ألا يكونا أعداء لبعضهما البعض .
الأهم
تفيد تقارير إخباريه إن ( قنوات الإرهاب الإخوانى ) قللت من نبره العداء تجاه مصر إستجابه لطلب الحكومه التركيه لها بذلك و فعلا حتى إن بعض البرامج على قنوات مثل ( الشرق & مكملين ) إعتذرت عن تقديم برامج يوميه لحين بلوره خطاب إعلامى أقل حده و إنتقاد للنظام المصرى .
كل اللى فات عادى !
لكن إللى مش عادى و إللى مش ممكن أتقبله إن ( النظام المصرى ) يتصالح مع ( جماعه الإخوان الإرهابية ) تحت أى مبرر
لأنها جماعه ذات فكر متطرف إقصائى تعمل منذ أكثر من 90 سنه لتصل للحكم و فى سنه وصولها للحكم كادت مصر أن تقع فى حرب أهليه دمويه لولا تم إقصائها من الحكم تحت الضغط الشعبى المتزايد لرفض هذة الجماعه الإرهابية .
لذلك نرجو من النظام المصرى الحاكم آلا يفكر مجرد تفكير أن يتصالح مع هذة الجماعه الإرهابية التى هددت بفناء مصر و إلغاء شخصيتها و تاريخها و ثقافتها و تراثها و خصوصيتها لصالح ما يسمى الخلافه الإسلامية الجامعه.