
الإغراءات الدينية لكسب الاتباع
صباح ابراهيم
لماذا وعد اله القرآن المجاهدين المسلمين ان يعطيهم جنة تجري من تحتها انهار لبن وخمر وعسل ؟
الجواب نجده في توراة موسى، ان 90% من قصص الأنبياء التي ذكرت في القرآن تم اقتباسها من التوراة اليهودية والأناجيل المنحولة المزيفة التي لا تعترف بها الكنيسة .
ولا نجد غرابة في جنة اللبن والعسل والخمر الإسلامية حيث التي وعد بها اله القرآن للمسلمين .
جاء في سورة محمد 15 “مَثلُ الجنةِ التي وُعد المتقون فيها انهار من ماء غير اسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين وانهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات”
كان هذا وعدا سابقا من الله لبني اسرائيل . ذلك الوعد الذي التزم به الله للنبي موسى وشعبه المختار ان يعطيهم ارضا تفيض لبنا وعسلا ولم يوعدهم بالخمر . وهي ارض الأجداد ابراهيم ويعقوب واسحاق والأسباط بعد ان يحررهم من عبودية فرعون في مصر وينقلهم بمسيرة طويلة عبر صحراء سيناء وجبالها الى ارض الميعاد التي تفيض لبنا وعسلا . حيث قال لهم :
(سفر ارميا 5:11)”لأُقِيمَ الْحَلْفَ الَّذِي حَلَفْتُ لآبَائِكُمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا كَهذَا الْيَوْمِ»
” وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، كَمَا قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ . (سفر التثنية 3:27)
اللبن والعسل، دليل على خصوبة تلك الأرض التي تشتهر بكثرة مزارعها وحقولها، وكثرة مواشيها وابقارها واغنامها التي تدر اللبن الوفيرواللحوم الكثيرة واصواف وجلود، وفيها الحقول المزهرة والمثمرة التي يتربى فيها النحل الذي يفرز وينتج عسلا وفيرا غذاء للشعب .
انها الجنة الموعود لشعب الله المختار . نتعجب ان وجدنا ان محمد اقتبس هذه الهبة الربانية وحولها الى وعد الله للمسلمين ان يمنحهم جنة وبساتين فيها التين والزيتون والأعناب التي لم يرها بعينه او يحلم بها اي بدوي في صحراء الحجازالقاحلة الجرداء، فتصبح وعدا من الله وهبة للمسلمين المجاهدين الجياع الذين يتغذون على ضب الصحراء. وهذه الجنان الجميلة التي وعد بها محمد لأتباعه المجاهدين في سبيل النساء والغنائم تجري من تحتها الأنهار من لبن وعسل ولكنه يعرف اتباعه يحبون شرب الخمر التي فيها لذة للشاربين ولهذا اضاف لهم الخمر ليسكروا اثناء استمتاعهم بنكاح وفض بكارات حور العين. كما وعدهم اله القرآن ان يزوجهم بحور عين وصفهم كالؤلوء المكنون، نساء جميلات باكرات يستمتع المسلمون هناك بنكاح مستمردحما دحم بفرج لا يحفى وذكر لا ينثني كما وصفها النبي في حديثه مع 72 حورية كواعبا اترابا ذوات نهود عالية كبيرة، متقابلين فوق سرر مصفوفة مقصورات في الخيام . وربهم كفيل ان يرقع لهم البكارات الممزقة لتعود كل حورية بكرا من جديد بعد كل افتضاض . حيث ورد بالقرآن عن اولئك المستمتعون بنكاح حور العين : أنهم في شغل فاكهون” وفسرها المفسرون : انهم منشغلون بإفتضاض بكارات العذراوات .
لم يترك اله القرآن شيئا في التوراة لم ينقله الى قرآن محمد بإسلوبه الشعري، سوى انه لم يجد في التوراة حور عين، فاخترع للمسلمين تلك الخدعة ليشتري بها انفس المخدوعين الذين يتسابقون للذهاب الى الغزوات والقتال، ومن يُقتل منهم يفوز بنكاح حور العين. كما نرى الدواعش اليوم يفخخون اجسادهم النتنة بالمتفجرات ويتسابقون للموت ليقتلون الأبرياء و يهلكون انفسهم طمعا في الحصول على مكافأة الإستمتاع بنكاح حور العين هذا ما جسده الدواعش في افلامهم التي يصورونها للناس . انه غسيل المخ الديني لكسب المقاتلين واغوائهم للقتال للفوز بجنة الخمر واللبن والعسل وحور العين .
فهل علمتم سبب وجود جنة اللبن والعسل والخمر في القرآن ومن اين اقتبسها محمد ؟