في تقرير لمجلة “فورين أفيرز” جاء فيه ان أوساط الجماعات الهندوسية اليمنية في الهند, تتهم الهنود المسلمين، الرجال تحديدا، بإطلاق “حملة لمغازلة النساء الهندوسيات بقصد تحويلهن إلى الإسلام”…. اهذا تعتزم عدة ولايات هندية لإقرار قوانين تفرض “عقوبات صارمة” على تغيير الدين في إطار الزواج، بعدما أقرت ولاية أوتار براديش، قانونا في هذا الشأن.
ويلفت التقرير إلى أن اتهام الرجال المسلمين في الهند بالسعي لاختراق المجتمع الهندوسي من خلال المرأة لا ينفصل عن نزوع عالمي، إذ إن “الجماعات القومية في جميع أنحاء العالم تحاول عادة حشد مؤيديها من خلال فكرة أن الغرباء يسعون إلى الاستيلاء على النساء الضعيفات”.
ووفقا لتقرير “فورين أفيرز”، لا تعد الزيجات العابرة للأديان ممارسة شائعة في الهند، مع ذلك شن يوجي أديتياناث، “الراهب المكسو بالزعفران”، وهو رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، حملة لمكافحة “جهاد الحب”، وبلغ به الأمر حد التهديد بـ”مواكب تشييع” لأولئك الذين “عبثوا بشرف الأخوات والبنات”.
يقول التقرير إن “الحملة المقدسة” التي يشنها أديتياناث ضد جهاد الحب ليست مجرد صراع خيالي، بل هو “منعطف ينذر بالسوء في حرب ثقافية” يشنها حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي اليميني.