هدد الرئيس التركي أردوغان بسحب سفيره من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعليق العلاقات بعد قرار تطبيع العلاقات بين اسرائيل و الامارات.
فيما واصل اردوغان تجاهل وجود سفيره التركي في إسرائيل و وجود السفارة الاسرائيلية في انقرة !!!!!!!
و اثار اردوغان بعمله هذا ردود فعل ساخرة للازدواجية في التعامل.
ادناه في (التعليقات) يوجد فديو لزيارة اردوغان حين كان رئيسا للوزراء الى اسرائيل في ٢٠٠٥ حيث دار الحوار التالي بينه و بين شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي….
شارون:
مرحبا بكم، نحن سعداء بزيارة السيد اردوغان رئيس وزراء تركيا …
اهلا بكم في اورشليم عاصمة الامة اليهودية و اسرائيل.
اردوغان:
من دواعي سرورنا ان نكون مع الشعب اليهودي.
منذ القرن الخامس عشر و حتى يومنا هذا لا تزال علاقتنا واضحة امام الجميع.
تحالف اسلافنا لتحقيق السلام و لاننا احفاد اجدادنا سنظل متحالفين لتحقيق السلام.
نحن هنا لاسباب تاريخية آمل أن تنجح مساعينا.
ثم زار اردوكان قبر مؤسس اسرائيل و متحف الابادة اليهودية (الهولوكوست) و وضع اكليل ورد.
في اتفاقية مرمرة اعترف اردوكان ضمنيا باورشليم القدس عاصمة لاسرائيل بدل تل ابيب.
اذن من هو الذي مرر صفقة القدس؟
* تركيا كانت من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل في ١٩٤٨ و مع ذلك لا يزال بعض العرب ممن لديهم عقدة السيد ينظرون الى تركيا العثمانية التي احتلتهم و خلفتهم لمدة ٦٠٠ عام على انها لا تزال امتداد للخلافة الاسلامية !
استاذ اردوكان…
انت لو بس تجوز من احلام السلاطين المريضة و اطماعك السياسية الشرهة و التجاوز على اراضي غيرك لسرقة مصادر الطاقة….
لو بس تركز على انتاج المسلسلات التركية العاطفية،
حتى هوليوود لن تتجرأ على منافستك لان ماشالله عندك جيش من الممثلين و الممثلات دينتظرون رفع الرقابة و الحظر الذي فرضته مؤخرا عن المشاهد الغرامية الساخنة اللي بلياها مسلسلاتك ما تسوى شي 😊
و عوف العرب بحالهم.
مو اللي حلال عليك حرام عليهم
داليا سكر
Tweet to @MufakerLiberal
من ألاخر
١: مصيبة الكثيرين من جحوش الدين ، أنهم مصدقين أن الملا المزيف „أردوغان„ هو مشروع عقيدة وخلافة ورجل دين ، وليس عميلا قزما أوتى به لتدمير وتخرب تركيا والمنطقة ، لذا على كل ذي عقل ناصح وسليم أن يحللوا أعماله وليس أقوله ، فمن ثماره تعرفونه كما قال السيد المسيح ؟
٢: يقول إبن رشد { إذا أردت السيطرة على قطيع من الغوغاء والجهال ، فعليك إلباس الباطل رداء الدين } ؟
وقد أثبتت الحقائق والوقائع والتاريخ ، أنه أنجع وانجح سلاح لتدمير الدول والشعوب وتخريب النفوس والعقول ، خاصة في دول سادتها حميرها وبغالها ؟
٣: وأخيرا
من يزج بمئات الالاف من شعبه في السجون والمعتقلات دون ذنب أو محاكمات ، لا دين ولا ضمير له ةالعقل من يتعض ، سلام ؟