توقفوا عن صنع الاصنام وإقامة وثنيات…لقد تجاوزكم الزمان

Tunisie TV

استوقفته الصحافية: هل تحب رئيس البلاد !؟
فاجابها : سأسألك أنا بطريقة أخرى، هل تحبين هيئة السكك الحديدية ؟
قالت مستغربة : وما شأن هذا بذاك ؟
قال : أنا متأكد أنك لو سألت مواطنا اوروبيا ؛ هل تحب رئيس بلادك فسينظر إليك على انك مجنونة أو غبية يا أنستي، نحن نخترع أصناما ونصنعها بأيدينا… الرئيس، الحكومة والبرلمان، الجيش والشرطة، وزارة الطاقة، وووو… ليست كيانات تبنى معها علاقات محبة أو كره، ترابط اوتعلق، هذه مؤسسات في أي دولة يفترض أن تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، فمن أجل ذلك تستحق فقط رواتبها لا حبنا، فإن قصرت في واجباتها فيجب محاسبتها ومعاقبة المفسدين، وهذا لا يعد كرها كما أن التطبيل والتزمير لا يعد حبا.

آنستي سؤالك في غير محله، ولا وجود لمسألة الحب والكره في هذا الباب، فتوقفوا رجاء عن صنع الاصنام وإقامة وثنيات…لقد تجاوزكم الزمان.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.