بالرغم من اجماع العالم على أن المنجمون كذبة حتى ولو صدقوا, الا ان المتنبئ الفرنسي ” نوستراداموس” الذي عاش في القرن السادس عشر, تشغل تنبؤاته, التي أطلقها قبل 500 عام , أساطين التنجيم بالعالم, محاولين فكّ ألغازها المبهمة والتي تحقق معظمها كما يقولون, و اهمها بشأن عام 2021 خصوصا مع انتهاء العام 2020، والذي كان صعبا بالنسبة للعالم على مختلف الأصعدة.
وكتب نوستراداموس في حياته 6338 توقعا، غطّت السنوات حتى العام 3797، إلا أن ما ذكره بشأن السنة المقبلة 2022، ، بحسب ما جاء في موقع ” سكاي هيستوري”: نيزك يضرب الأرض, حيث أشار نوستراداموس إلى وصول النيزك المتنظر قائلاً: “أرى ناراً تسقط من السماء إلى الأرض”.. وصول الحرب إلى أوروبا وغزو فرنسا بتهديدٍ من الشرق كرره في جميع تنبؤات نوستراداموس. وفي هذا العام يُشير نوستراداموس إلى ربيع العام 2022 كموعد تحقّق هذا التوقّع…. سيؤدّي تزايد الفقر والجوع في بعض الدول إلى نشوء حركات تمرّد وانتفاضات في العام 2022… تنبأ نوستراداموس بغليان البحر، كنتيجة للاحتباس الحراري
وارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدّلات تسجّل للمرّة الأولى ممّا تسبّب بتغيّر المناخ وتقليل المحاصيل الزراعيّة وانقراض أنواع عديدة من الأسماك… نوستراداموس تحدّث بشكل مسبوق عن الروبوتات، ووصفها بالخالدين، مشيراً إلى العواقب السلبيّة المحتملة نتيجة لوجودهم. ويتصوّر أن يخرج الخالدون عن سيطرة البشر نتيجة الذكاء الاصطناعي ممّا سيشكّل خطراً على الإنسان في المستقبل القريب.