تمنيات هل تتحقق ..؟.
في بطون كتب التاريخ من العجائب والغرائب ما يدهش القارئ عن مدى صحة او كذب ما فيها ، فكثيراً من كتب التاريخ دُونت بمصداقية عالية على ايدي رجالات من المؤرخين ، همهم وضع النقاط على الحروف لبيان حقائق دون مواربه اوالالتزام مع جانب على حساب الاخر….، بينما البعض الاخر من المؤرخين جانبهم الصواب فيما دونوه واتخموا بطون الكتب بالاكاذيب وطمس الحقائق وتشويه مصداقية الاحداث .
مؤرخو المصداقية واثبات الحقائق اثبتوا بما لا يُجعل مجالاً للشك ، بان اقليم الاندلس هو جزء لا يتجزء من اسبانيا لا في الماضي ولا الحاضر ، غزاه بدو الصحر واحتلوه وبقيوا فيه لمدة 400 عام لحين طوريدوا منه بعد انقسام حكام الامارات على بعضهم لاهداف رخيصة …..؟، في حين مؤرخو العبثية وعدم المصداقية اعتبروا الاندلس بلداً عربياً وحشوا بطون الكتب باكاذيب واباطيل عن عروبة الاندلس وتحريره قادم ولكن ، اليس من العجيب والمستغرب وبرغم مرور مئات السنين على عودة ذلك الجزء الى الاصل تسمع الان وفي الوقت الحاضر ، بعضاً من الاصوات النشاز من فوق المنابر وفي التجمعات والساحات العامة تتباكى على تحرير الاندلس ليعود الى المحتلين ..؟!، والمهزلة الكبرى قبل تحرير الاندلس هناك اولويات اولى بتحريرها ولكن عمى البصر والبصيرة تغاضى عنها ..!، بينما وسيلة وطرق تحرير الاندلس
غير معروفة ..! ومن هي الجهة المخولة والمسؤلة عن التحرير واين هي …؟، أليس تحرير الاندلس اشبه ما يكون بحلم ابليس بالجنة …؟!.
ميخائيل حداد
سدني استراليا