تعرضت لتعذيب نفسي واغتصابات…

الناشطة السورية سارة العظمة

اليوم موضوعه مصري الظاهر…
طول عمري عندي احترام حقيقي لمصر وشعب مصر. أنا من الجيل ما قبل ظهور الدراما والسينما السورية، نشأت على المسلسلات والأفلام المصرية. وبتذكر لحد الآن كيف كنت أسأل المربية شو معاني الكلمات (أمي كانت صايعة برا البيت ) . مرة سألتها شو يعني العيش؟ قالت لي يعني الخبز.
عالم كامل، مجتمع كامل بقضاياه، كان حاضر يوميا ببيوتنا. تأثير الثقافة المصرية كبير جدا جدا عالشعوب العربية. عدا عن التلفزيون كان في كتاب كبار برزوا قورينا لهم، نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم. للمقارنة أنا أجهل تماما لهجات شمال أفريقيا متلها متل اليوناني بالنسبة الي مكتوبة أو محكية … ما عندي فكرة عن حضارتهم وقضاياهم إلا سطحيا.
في تقارب جغرافي حضاري سياسي بين سوريا ومصر. كان حلمي زور مصر. كانت خطتي أول ما يصير معي مبلغ زائد.
حاليا صار عندي رعب من كل شي مصري. ما عدت طايقة أسمع اللهجة المصرية. مستحيل فكر دوس تراب مصر ولو اندفع لي مصاري لروح.
أكيد اكيد هي مو عنصرية، انا بعيدة جدا عن المواقف العنصرية.
هي نتائج نفسية لتجربة حقيرة جدا.
رجل مصري
قطعا كان عميل للمخابرات السورية ولدي أدلة…


تعرضت لتعذيب نفسي واغتصابات… نعم كان اغتصاب
كانت من أسوأ تجارب حياتي على الإطلاق.. كان مصري للتمويه، لو كان سوري كنت شكيت قطعا بعمالته. وتأكدت عبر رسائل وصلتني عالخاص أنو هاد أسلوب متبع من قبل المخابرات العربية، وحصل ويحصل، قتل معنوي، تحطيم نفسي، وإهانة شرف، ويستعمل تحديدا ضد النساء المهاجرات. الاعتقال والخطف بيعمل مشاكل مع الدول اللي هن متجنسين فيها لذلك الرمي بمستنقع هو الأسلوب اللي متبعينه
حاليا لما اقرا اللهجة المصرية بختنق
ما بعرف كيف رح اتحرر من هالتجربة ولا ايمتى
صار عندي رهاب مصر
صرت ما بطيق مصر
بتمنى أصدقائي وصديقاتي المصريين يتفهموا.. وربما يحاولوا يساعدوني ما بعرف كيف
اعترافات صادقة زيادة عن العادة

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.