بدون خجل ولا وجل وبافتخار خرج علينا يوسي كوهين رئيس الاستخبارات الاسرائيلية ( الموساد ) قبل ايام ، ومن خلال القناة الصهيونية 12 بتمجيد 8 من مومسات المساد الصهيونيات المدربات ويتكلمن اللغة العربية بطلاقة ، واللواتي يعملن في جهاز الموساد كعميلات تجسس واغراء وهن من الفتيات الفاتنات تسقط لهن الركب ، لتوظيفهن في عمليات ممارسات جنسية مع مسؤولين كبار واصحاب قرار للحصول منهم على معلومات تجسسية واستخبارية ، واغراءهم بالجنس والحصول على مكتسبات وذلك خدمة للكيان الصهيوني ، ال 8 مومسات أُرسلن الى مشيخات الخليج حسب كوهين ودخلنا فيراداً وباوقات متباعدة لعدم اثارة الشبهات ، وتحت مسمى سيدات اعمال جئن للاستثمار واقامة المشاريع وبمساعدة ( عملاء من الداخل ) لهم علاقات مباشرة مع اصحاب القرار ، استطعن الوصول لهم واقمن فترة طويلة في المشيخات ولعبن ادواراً رئيسية باقامة علاقات وطيدة خاصة ( بمختلف الاوضاع ..؟؟ ) مع مسؤولين واصحاب القرار في المشيخات ، تم على اثرها وبعدها اقناع هؤلاء بالتقارب مع الكيان الغاصب والتطبيع معه وهذا ما تم وحسب تصريحات رئيس جهاز الموساد …!!،
يوسي كوهين يفتخر بانجاز مجموعة ( شر … م … ) باقناع من ينهاروا لاجل رؤية ( الصرة ونازل ) ويلبوا المطالب ويأكلوا المقالب …!!، وهذا يذكرنا بعميلة الموساد المومس السابقة المخضرمة ، والتي تفتخر من خلال الاعترفات العلنية والصريحة كرئيسة لوزراء ووزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة ( سيفي لفني ) ، باقامتها علاقات جنسية مع بعضاً من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية ومشايخ قطر وذلك خدمةً لمصالح اسرائيل ، حصلت بعدها على تنازلات ومكاسب جمة من ( النوم بالعسل مع فحولة المنظمة وقطر …؟. ) مما اسفر عن العلاقت الجنسية الحميمة عن فتح سفارة اسرائيلية في الدوحة تحت مسمى مكتباً تجارياً للتمويه ، كما فتح المجال لزيارة شمعون بيرز رئيس الكيان الصهيوني أنذاك لزيارة الدوحة والتجول في اسواقها ، وتبعه يهود براك رئيس الوزراء الاسبق …؟؟ ،
فحول المشيخات لم يدركوا ما قاموا به لغاية الان والمطب الذي ينتظرهم ، بان رقابهم اصبحت مطوقة بحبال الفضائح فيما اي منهم فكر او حاول التراجع عن التطبيع ، بان نشر ما صور لهم من ( افلام النوم بالعسل والايمان بفحول العروبة ) ستكون جاهزة للنشر ، وسيحصدوا جوائز مؤسسة قينيز لاصحاب الارقام القياسية بالفحولة ، حيث ثبت ان كل فحل من مشايخ التطبيع قوته الفحولية مع المومسات تعادل فحولة 40 صهيوني ، و بناءاً على هذا تم تطبيع العلاقات وفتح السفارات وتناسوا عن المقدسات ….؟؟!!.
ميخائيل حداد
سدني استراليا